عبد الجبار أبوراس/ الأناضول انطلقت، اليوم الإثنين، المناورات العسكرية المشتركة بين سيؤول، وواشنطن، بعد أيام على إطلاق كوريا الشمالية أحدث صاروخ باليستي جديد عابر للقارات. وبدأت المناورات، التي تستمر لـ5 أيام، فوق شبه الجزيرة الكورية، بمشاركة 12 ألف عسكري، و230 طائرة حربية، على رأسها 6 طائرات شبح أمريكية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن الجيش الكوري، أن "القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية تجري التدريبات المشتركة السنوية فيجيلانت ايس، فوق شبه الجزيرة الكورية ابتداء من اليوم إلى 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مثلما كان مخططا لها". ويشار أن البلدين الحليفين يجريان تدريبات "فيجيلانت ايس"، سنويا لتعزيز الموقف الدفاعي، إلا أن هذه التدريبات تعتبر تدريبا غير مسبوق من ناحيتي الحجم والقوة، بحسب يونهاب. وتشارك في هذه التدريبات 6 طائرات شبح أمريكية من طراز إف-22، و6 شبح أخرى أمريكية من طراز إف-35 ايه، وقاذفات بي-1 بي لانسر. وسيركز الجانبان على محاكاة ضربات جوية دقيقة لأهداف افتراضية نووية وصاروخية وقاذفات متحركة لصواريخ كوريا الشمالية. والسبت الماضي، أدانت وزارة خارجية كوريا الشمالية، هذه المناورات حتى قبل أن تبدأ. وحذرت، في بيان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن بلاده "ستتحمل المسؤولية الكاملة" فى حالة اندلاع حرب نووية. والأربعاء الماضي، أعلن التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية، إطلاق بيونغ يانغ، جيلا جديدا من الصواريخ العابرة للقارَّات، تحمل اسم "هواسونغ -15". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :