ضجَّت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين بصورة للفنانة شادية، قالوا إنها آخر صورة التُقطت لها قبل الوعكة الصحية التي تُوفيت على أثرها، غير أن أسرة الفنانة الراحلة عبرت عن غضبها جرَّاء انتشار الصورة وتوّعدت مسرّبها. وظهرت شادية وبجانبها شخص يزورها، وكانت لا ترتدي الحجاب وترتسم على وجهها ابتسامة عريضة. بدوره، أوضح خالد شاكر نجل شقيق شادية أن الصورة التُقطت لعمته عام 2012 أثناء خضوعها للعلاج بالمستشفى، وأوصت وقتذاك ألا يزورها أحد في المستشفى؛ لأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب وهي تخضع لمراقبة وعلاج من الأجهزة الطبية ولا تريد أن يراها أحد بدون حجاب. وأبان في تصريحات تلفزيونية أن إدارة المستشفى التزمت بطلب عمّته، غير أن الشاب الذي ظهر معها في الصورة والذي يُعتقد أنه طبيب علاج طبيعي كان يقوم بعلاجها، خالف تلك التعليمات والتقط الصورة للفنانة الراحلة وهي بهذه الحالة ونشرها بعد وفاتها. من جانبه، تعهّد رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي بمصر الدكتور سامي سعد، بالبحث عن الشخص الذي ظهر مع شادية بالصورة ومحاسبته حال تبين أنه طبيب، وإذا ما اتضح أنه ليس طبيباً فستتم محاسبة الطبيب المسؤول عن علاج شادية باعتباره مسؤولاً عن الحفاظ على خصوصية المرضى. وتُوفيت الفنانة شادية الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد صراع مع المرض.
مشاركة :