غارات جوية على صنعاء واشتباكات يين القوات الموالية لصالح والحوثيين

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورة STRINGERSTRINGER/AFP/Getty ImagesImage caption تواصلت المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين. تواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين التي امتدت إلى خارج العاصمة. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي انفجارات متتابعة بالقرب من مطار صنعاء الدولي ومقر وزارة الخارجية اللذين يسيطر عليهما عناصر حركة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من ايران. ولم الناطق باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن شن غارات الاثنين. وذكر مصدر في مطار صنعاء لفرانس برس أن الغارات استهدفت قواعد للحوثيين بالقرب من المطار، مؤكدا أن "المطار بحد ذاته لم يقصف". وأفادت مصادر قبلية يمنية أن معارك ضارية تدور في منطقة سنحان مسقط رأس صالح بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق. في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش كافة الأطراف إلى وقف القتال والسماح بفتح طريق المطار والعمل به. وحذر من أن ملايين اليمنيين، من بينهم نساء وأطفال، سيواجهون الجوع والمرض والموت إذا لم يتم السماح بدخول المساعدات من غذاء ودواء في أقرب وقت. مصدر الصورةReutersImage caption شنت الطائرات السعودية غارات على اهداف للحوثيين فيما يبدو دعما لعلي عبد الله صالح وكان مسؤولون بالأمم المتحدة قالوا إن المنظمة الدولية تحاول إجلاء ما لا يقل عن 140 موظف إغاثة من العاصمة اليمنية، لكنهم في انتظار موافقة التحالف الذي تقوده السعودية. وأدى تجدد المعارك في صنعاء إلى إغلاق المحلات التجارية والمدارس، وأعلنت وزارة التربية إلغاء الدروس في بداية الأسبوع الدراسي.علي عبد الله صالح والرقص على رؤوس الثعابينالحوثيون -أنصار الله- من جبال صعدة إلى السيطرة على صنعاء وسقطت قذائف بالقرب من مجمع الأمم المتحدة في صنعاء بشارع الستين، الأحد، وصار المجمع شاغرا بعد أن تلقى الموظفون أوامر منذ أيام بأن يلزموا منازلهم ولا يتوجهوا إلى العمل. وقال موظفو إغاثة إنهم لم يحصلوا حتى الآن على موافقة للهبوط في مطار صنعاء من قبل التحالف الذي يسيطر على المجال الجوي للعاصمة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وكان صالح قال يوم السبت إنه مستعد لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف إذا أوقف الهجمات على بلاده، في خطوة قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب التي استمرت قرابة ثلاث سنوات. وجاء هذا التغير الواضح في الموقف في الوقت الذي اشتبك فيه أنصار صالح مع مقاتلين حوثيين في حي "حدة" بجنوب صنعاء حيث يعيش أفراد من عائلة صالح. وتعمق هذه المعارك معاناة اليمنيين من حرب تجري في بلادهم بين الحوثيين، وقوات الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الذي تدعمه السعودية، والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، في السنوات الأخيرة.

مشاركة :