ونوه الأزيمع في بداية حديثه بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي تجلت في رؤية المملكة 2030، لتعلن عن عهد تمكين الشباب من المضي قدماً نحو رد الجميل لوطنهم المعطاء، والإسهام بحماس وإخلاص وعلم ومعرفة في تنميته ونهضته ورخائه، مؤكداً أن شباب وشابات الوطن يعون تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ليكونوا على قدر رهان سموه - حفظه الله - ، وتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة، والاستمرار في بلوغ المعالي، فطالما كان الآباء والأجداد قدواتنا في حبهم للوطن ولهذه الأرض الطاهرة التي لازالت تغدق علينا من خيراتها، مستدلاً بمشروعه الذي اعتمد فيه على التمر الذي تنتجه مزرعتهم في منطقة حائل، مبيناً أن الإنتاج منوع وبكميات كبيرة - ولله الحمد والمنة -، منوهاً بجهود الشباب السعودي العامل ضمن فريقه كما أسماه. وعن أنواع التمر أوضح أن لديهم ثلاثة أنواع، هي "خلاص حائل، ونبتةً سلمى، الشيشي"، ويعمدون إلى التنويع في تغليفه وحفظه، فهناك شيشي فَلّ وشيشي مكنوز، ومثله نبتة سلمى، التي تعدّ نادرة وتتمتع بمذاق خاص، قلما يوجد في باقي أنواع التمر. وتطلع الأزيمع إلى توافد أعداد كبيرة من الزوار، مشيراً إلى أن اليوم الأول من أيام المعرض مشجعة، لاسيما وأنه وفريقه لمسوا اهتماماً جيداً من الزوار الذين حرصوا على التعرف على أنواع التمور وطريقة حفظها وكنزها والآليات التي يمكن التواصل من خلالها لإيصال المنتج للعميل، لافتاً إلى أن هذا بالتحديد كان من أهم أهدافهم من المشاركة في هذا المعرض، إذ يتطلع للتعريف بمنتجه الذي يحظى بثقة واسعة وعملاء من داخل المملكة ومن خارجها، خصوصاً على مستوى دول مجلس التعاون، إلا أنه يطمح لتكوين علاقات مع عملاء جدد سواءً كانوا أفراداً أو كيانات تجارية. من جهته سجل رائد الأعمال المشارك في المعرض علي السيحاني، الذي يسجل حضوره في جميع نسخ المعرض الأربع، أحد أقدم المستثمرين في منتجات القهوة بمختلف أنواعها لما يزيد عن 30 عاماً، ويحرص على الاستفادة من المشاركة بالمعرض بعرض المنتجات الجديدة التي يتطلع إلى ردود فعل إيجابية تجاهها من زوار المعرض، الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع، منوهاً بالفرص الاستثمارية الجيدة التي يوفرها مثل هذا التجمع الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، إلى جانب توفيره لبيئة اقتصادية تمكن أصحاب ورواد الأعمال من تبادل الخبرات وتكوين علاقات من شأنها فتح آفاق جديدة وواسعة للمستثمرين في هذا القطاع الذي تشير إحصائيات وزارة التجارة إلى انتعاشه بصورة لافتة في آخر ثلاثة أعوام، وذلك استناداً للحراك الاقتصادي الذي يسهم في بروز منتجات جديدة يمكن للجميع الاستفادة منها، إمّا بدعم منتجاته الموجود سلفاً، أو التعامل معها كمنتجات مستقلة. // انتهى // 12:57ت م www.spa.gov.sa/1694433
مشاركة :