كشف الاتحاد الدولي للسكري في أحدث تقرير له أن دول العالم تنفق سنويا ما يزيد عن 727 مليار دولار وهو ما يعادل 12% من الإنفاق الصحي العالمي على المرض وتبعاته، ولفت إلى أن هناك 425 مليون بالغ مصابين بالسكري، بمعدل 1 من بين 11 شخصا كما أن هناك واحدا من كل اثنين لا تزال حالتهم غير مشخصة أي حوالي 201 مليون شخص حول العالم. وأكد الاتحاد  ان ثلثا المصابين بداء السكري (327 مليون نسمة) هم في سن العمل، فيما يعيش ثلثا المصابين بالسكري في المناطق الحضرية بواقع 279 مليون نسمة. وتنطلق مساء اليوم  "الاثنين" ولمدة خمسة أيام فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري 2017 بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض "ادنيك" بمشاركة 230 جمعية متخصصة في السكري و300 متحدث عالمي وأكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف دول العلم. ويشير الإصدار الأخير من أطلس الاتحاد الدولي للسكري، إلى أن الإمارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة الثالثة بين الدول التي تشهد أعلى معدلات لانتشار مرض السكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسبة تبلغ 17.3%، بعد المملكة العربية السعودية ومصر، ومع استمرار الوضع القائم، يتوقع أن يزداد عدد المصابين في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 111.8% بحلول العام 2045. ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري أن يزداد عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 72٪ بحلول عام 2045 ، وأشار إلى انه يوجد في قارة أفريقيا أكثر من ثلثي المصابين بمرض السكري لا يعلمون بمرضهم فيما يعيش 158.8 مليون شخص مصاب بمرض السكري في منطقة غرب المحيط الهادئ  وهو أعلى عدد في جميع مناطق العالم فيما يعيش 82 مليون من البالغين مع مرض السكري في منطقة جنوب شرق آسيا الذي يمثل ثاني أعلى المناطق في جميع مناطق العالم كما أنه بحلول عام 2045 سيزداد عدد المصابين بمرض السكري في أمريكا الجنوبية والوسط بنسبة 62٪ فيما تضم أوروبا أكبر عدد من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول.