عام / تنظيم ندوة "قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة : انعكاساته وآليات تنفيذه" بجامعة الإمام

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 16 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 04 ديسمبر 2017 م واس نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم ندوة عملية بعنوان "قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة : انعكاساته وآليات تنفيذه" , وذلك بمقر الجامعة بالرياض. وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقيت كلمة عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات الدكتور غسان بن محمد غسيلان ألقتها بالنيابة عنه الدكتورة حنان العريني أكد فيها أهمية قرار قيادة المرأة للسيارة في هذا التوقيت , وله انعكاسات إيجابية كثيرة على الفرد والمجتمع فهو يسهل على المرأة الاستغناء عن سائقها الخاص ويسهل لها التنقل لمقر عملها ودراستها وتصبح ليست عبئا على المجتمع وخطوة مستقبلية للانفتاح على المجتمع وزيادة مشاركة المرأة في العمل والإنتاج وسيوفر على الأسرة السعودية مليارات الريالات التي كانت تنفق على السائقين . وتحدثت خلال الندوة الدكتورة منى آل مشيط عضوة مجلس الشورى , وأشارت إلى أن قرار قيادة المرأة للسيارة قرار تايخي وله جوانب اقتصادية من حيث تعزيز فرص مشاركة المرأة السعوية في تنمية الاقتصاد الوطني وحفظ مكانتها , كما يؤدي لحراك اقتصادي داخل المملكة يتمثل في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وإيجاد فرص كثيرة للتوظيف خصوصا في تنظيم ومراقبة المرور في المملكة وتوفير وظائف سائقات نقل وفي الأمن العام والمرور , وكذلك تقليل الاعتماد على السائقين وبالتالي الإسهام في تقليص التحويلات الخارجية . كما تحدثت الدكتورة هيا المنيع مستشارة معالي مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن الجوانب الاجتماعية بعد قرار قيادة المرأة للسيارة , مؤكدة أن الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة المرأة تكمن أهميته من خلال محورين الأول هو السماح للمرأة بالقيادة باعتباره حق مباح وغير محرم من الناحية الشرعية، والمحور الثاني تأسيس قاعدة نظامية تحقق العدالة الحقوقية للمرأة في حصولها على الخدمات المقدمة من الموسسات الحكومية دون تمييز . وتناولت المكاسب السياسية لهذا القرار كونه سيضع حدًا للحملات المغرضة التي تستهدف النيل من سمعة المملكة وكذلك مكاسب اجتماعية في دعم وتعزيز الأمان الأسري والحد من جريمة التحرش بالأطفال والنساء وتغيير الصورة النمطية السلبية عن المرأة السعودية وعودة القرار للأسرة وهي التي تقرر سهولة حركة التنقل للمرأة , مما سيترتب على ذلك ارتفاع مستوى الأمن النفسي لدى المرأة بارتباط الأب والأم بأطفالهما أكثر وتجسيد العلاقة التشاركية في العصر الحالي وارتفاع مستوى دخل الأسرة أكثر بتوفير ما يتم إنفاقه على السائق وتخلص الأسرة السعودية من وجود رجل غريب في المنزل وتعزيز استقلالية المرأة ومرونة اتخاذها قرارها في كثير من شأنها وارتفاع معدل ادخار الأسرة ومشاركة أوسع للمرأة في سوق العمل وبالذات في قطاعات التأمين والمصرفية ووكالات السيارات . فيما أكدت الدكتور هيلة الفايز الأستاذ المشارك بكلية العلوم الاجتماعية بالجامعة خلال مداخلتها في الندوة أهمية قرار قيادة المرأة للسيارة , وله إيجابيات في المجالات كافة بشرط مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية والتقيد بها , مشيرة إلى أن ما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للسيارة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل ( الإباحة ) . وفي نهاية الندوة تم تكريم المشاركات بدروع تذكارية. حضر الندوة عميدة مركز دراسة الطالبات بالجامعة الدكتورة موضي الدبيان وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وطالبات الجامعة. // انتهى // 18:10ت م www.spa.gov.sa/1694642

مشاركة :