مسؤولون فلسطينيون: أي إجراء أمريكي يغير وضع القدس سيكون له انعكاسات خطيرة

  • 12/4/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حذر مسؤولون سياسيون ودينيون فلسطينيون، اليوم الإثنين، من نية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، أو الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة موحدة لإسرائيل. أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، أن حركته ستنفذ برنامجا نضاليا سلميا وشعبيا ضد نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة أو الاعتراف بها عاصمة موحدة لإسرائيل. وحذر محسين، في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، من مغبة تنفيذ الرئيس ترامب قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى إشعال العالم كله وسيكون له انعكاسات خطيرة لن يستطيع أحد السيطرة عليها إطلاقا. وأعرب محيسن عن أمله بأن يتراجع الرئيس الأمريكي عن موقفه، وأن يدخل التاريخ من خلال إبرام “صفقة القرن” تكون وفق قرارات الشرعية الدولية. ومن جانبه، اعتبر مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، إجراء نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل “عدوانا واضحا وصارخا على الشعب الفلسطيني وعلى الأمتين العربية والإسلامية”. بدوره، رفض المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، “الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة لتهويد مدينة القدس ونية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى المدينة”، مطالبا الدول العربية بالعمل على حماية المدينة المقدسة. وكان صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد خلال لقائه أمس الأحد، في واشنطن، مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادونوف، أن أية خطوة أمريكية تجاه القدس ستعنى نهاية عملية السلام ودفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى وإراقة الدماء. وأعلن جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، أن ترامب لم يتخذ بعد قرارا نهائيا حول الاعتراف رسميا بمدينة القدس عاصمة للإسرائيل. ونقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن يوم الأربعاء القادم اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن الرئيس ترامب يعتزم تنفيذ وعده بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس، لكنه يأخذ بعين الاعتبار أن ذلك قد يعقد صياغة اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

مشاركة :