مصدر الصورةAFP دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المعترف به دوليا، الشعب اليمني للثورة والانتفاض في وجه الحوثيين بعد مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقتل صالح في اشتباكات أثناء خروج موكبه من العاصمة صنعاء بعدما قصف الحوثيون منزله، حسبما قالت مصادر من الحوثيين. وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه جثمان الرئيس السابق وبه اصابات بالغة في رأسه أثناء نقله. وقالت فائقة السيد باعلوي، الأمينة العامة المساعدة لحزب المؤتمر الشعبي الذي كان يرأسه صالح إن صالح "قتل دفاعا عن الجمهورية". وقال منصور هادي في خطاب متلفز بثته قناة العربية "أدعو جميع أبناء شعبنا اليمني في كل المحافظات التي لا زالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإجرامية الإرهابية إلى الانتفاض في وجهها ومقاومتها ونبذها وسيكون جيشنا البطل المرابط حول صنعاء عونا وسندا لهم، فقد وجهنا بذلك". ودعا منصور هادي إلى "مرحلة جديدة من القتال ضد الحوثيين يتوحد فيها جميع اليمنيين خلف السلطة الشرعية"."يوم استثنائي" وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قد وصف في كلمة متلفزة على قناة المسيرة مقتل صالح بأنه "يوم استثنائي وعظيم وهو يوم سقوط المؤامرة الخطيرة التي استهدفت أمن الشعب اليمني واستقراره". وأعلن تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين "نهاية أزمة ميلشيا الخيانة" في إشارة إلى مقتل صالح.مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالحعلي عبدالله صالح والتحالف القاتل وقال قياديون في حزب صالح إنه قتل "رمياً بالرصاص"، ونقلت وكالة الأناضول عن قيادي في حزب المؤتمر لأن الحوثيين أعدموا "صالح" رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة. وحتى الأسبوع الماضي، كان أنصار صالح يقاتلون جنبا إلى جنب مع الحوثيين ضد قوات الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي قبل أن يغير صالح موقفه ويدعو إلى فتح صفحة جديدة مع التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين. وتواصلت الغارات الجوية على صنعاء الاثنين، مع استمرار الاشتباكات بين أنصار صالح والحوثيين، وانتشارها إلى خارج العاصمة. ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 8670 شخصا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب 49 ألفا و960 شخصا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف في اليمن.
مشاركة :