قدم بنك برقان رعايته ودعمه لحفل اليوم العالمي السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة، للسنة الثالثة على التوالي، والذي تنظمه مدرسة التربية النموذجية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأتي هذه الرعاية في إطار استراتيجية البنك والتزامه بمسؤوليته الاجتماعية، وحرصه على إظهار كيفية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وإزالة الحواجز من أمامهم. ويحافظ بنك برقان على موقعه القيادي باعتباره مؤيدا قويا يسعى إلى إثراء المجتمع الكويتي، من خلال المبادرات القيمة، ويواصل تضامنه من خلال الإشادة بعمل الطلاب، ومشاركتهم في سلسلة من البرامج والأنشطة الترفيهية. وعقد الحفل في 29 نوفمبر 2017، وتضمن عرضا للفنون والحرف اليدوية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تم العمل عليها خلال العام، كما وفرت هذه الرعاية فرصة لهذه الشريحة لضمان أخذ حقوقهم ومساهماتهم بعين الاعتبار والاهتمام، فضلا عن المساهمة في إزالة الحواجز بين أفراد المجتمع، التي تحول دون إيجاد فرص متساوية أمام الجميع. وتم تصميم هذا الحفل لتوفير وسيلة مفتوحة للمشاركة الاجتماعية والنهوض بقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان تقدير همومهم ومساهماتهم، وتعزيزا لهويتهم في المجتمع، كما تساعد هذه المبادرة الدورية على تأكيد حقوق الأفراد على قدم المساواة، في المشاركة الكاملة بكل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية. وتأسست مدرسة التربية النموذجية، وهي مدرسة خاصة، كمبادرة من والدين، وهي تستقبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و21 عاما، ممن يعانون الإعاقات الذهنية وإعاقات التطور، مثل التوحد ومتلازمة الداون والتخلف العقلي، وعيوب الكلام واللغة، وضعف السمع، والشلل الدماغي، وأولئك الذين يعانون إعاقات متعددة. وتهدف المدرسة إلى توفير خدمات التعليم والدعم للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم في تطوير استقلاليتهم القصوى، من خلال البرامج التعليمية التي تشمل التدريب المهني والتوعية المجتمعية.