استقبلت عمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نتائج اختبارات القدرات الأكاديمية لمختلف التخصصات في الهيئة، تمهيداً لإضافتها إلى ملفات المتقدمين وتوزيعهم على التخصصات، قبل إعلان نتائج المقبولين. علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بإرسال نتائج اختبارات القدرات الأكاديمية للمتقدمين في الكليات والمعاهد إلى عمادة القبول والتسجيل، ليتم إدخالها عبر النظام الإلكتروني الخاص بالتسجيل، مشيرة إلى ان قبولهم متوقف عليها او قبولهم في الرغبات الاخرى المسجلة في حالة الرسوب. وذكرت أن العمادة تعكف بشكل مكثف، خلال الأسبوع الجاري، على التدقيق على بيانات المتقدمين، ومقارنتها بنتائج القدرات الاكاديمية، لافتة الى ان هناك شريحة كبيرة من الطلبة تقدمت الى كلية التربية الأساسية، ولكن اختبارات القدرات الأكاديمية هي الفيصل في القبول، موضحة أن القبول في التربية الأساسية يتم وفقاً لأعلى معدل بعد معادلتها في نتائج القدرات الاكاديمية. وبينت أن العمادة شددت على ضرورة إنهاء آلية التدقيق على المتقدمين، قبل بداية الاسبوع المقبل، لأن عقد اجتماع اللجنة العليا للقبول برئاسة مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، للقبول في منتصف الأسبوع المقبل للاطلاع على تقرير نتائج القبول في الفصل الدراسي الثاني والموافقة عليه، ليتم إعلانه بشكل رسمي. وأضافت المصادر: «على الرغم من تجاوز اعداد المتقدمين الـ9300 متقدم، فإن الفئة التي سيتم استبعادها بشكل كبير عن القبول هم فئة غير الكويتيين، الذين بلغ عدد متقدميهم إلى أكثر من 2200 طالب وطالبة، لأن اللجنة العليا للقبول حددت قبول 5 في المئة لغير الكويتيين من الطاقة الاستيعابية التي حددتها الهيئة، والتي تقدر بـ7200، وهذا العدد بسيط، وتكون الافضلية لاعلى نسبة من بين المتقدمين، ولكن المشكلة الاخرى في آلية توزيع الكويتيين على الرغبات الاولية التي تم اختيارها، مما يضع الهيئة في موقف محرج امام الطلبة». من جانبه، طالب نائب لرئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة لشؤون الاتحاد بعيجان محمد العصيمي، إدارة الهيئة بقبول جميع الطلبة المستجدين الذين تقدموا بأوراقهم لعمادة القبول والتسجيل ممن تنطبق عليهم الشروط، مشيرا إلى أن الاتحاد على ثقة تامة بإدارة الهيئة وحرصها على مصلحة الطلبة. وطالب العصيمي، في تصريح صحافي أمس، إدارة الهيئة بسرعة تعزيز الميزانية اللازمة لتوفير الشعب الدراسية لتلك الأعداد الكبيرة التي تقدمت للهيئة، والتي نعلم يقينا أنها تفوق طاقتها الاستيعابية، ولكن كما يعلم الجميع فإن «التطبيقي» هي الملاذ الأخير للطالب للحصول على مقعد دراسي.
مشاركة :