القاهرة تحاكم إمام مسجد ادّعى أن المسلم لا يُعدم إذا قتل مسيحياً - خارجيات

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أحالت النيابة الإدارية في مصر واعظاً تابعاً لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر على المحاكمة التأديبية العاجلة، لاتهامه «بإثارة الفتنة داخل المجتمع» على خلفية قوله إن المسلم يجب ألا يعاقب بالإعدام إذا قتل المسيحي. وذكرت النيابة في بيان، أمس، أنه لا يمكنها غض الطرف عما يبدر من بعض الدعاة وأئمة المساجد الذين يستبدلون رسالتهم «التي تقوم على تعزيز قيم التسامح والمحبة والاحترام ونشرهم للفتن والتمييز والكراهية داخل المجتمع وبين مواطنيه». وحسب البيان، فسر إمام المسجد في محافظة الجيزة الحديث النبوي «لا يُقتل مسلم بكافر» بشكل خاطئ حينما قال للحضور: «إذا قتل مسلم غير مسلم من دون وجه حق يُعاقب ولكن بما دون القتل، وذلك لأن دم المسلم أعلى شأناً من دم غيره». وحصلت الواقعة في يناير 2017، لكنها اكتُشفت بعد ما أذاع برنامج تلفزيوني مقطعاً لرأي الإمام بأحد المساجد. على صعيد آخر، كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، عن توسع بلاده في التعاقد مع شركات دولية للعلاقات العامة خلال الأشهر القليلة المقبلة، بهدف تحسين صورتها في الخارج، من خلال توضيح بعض الحقائق عن الداخل «بقدر من المهنية والصبر». وقال خلال اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب، مساء أول من أمس، إن الهيئة تُدرك جيداً أن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب، الأمر الذي يجعل هناك حتمية للتعامل معها بالأدوات نفسها بطريقة احترافية ومهنية متخصصة للرد عليه من خلال التعاقد مع شركات دولية للعلاقات العامة لتحسين صورتها. وفي السياق البرلماني، طالب رئيس مجلس النواب علي عبد العال، أمس، الأمين العام للمجلس المستشار أحمد سعد الأمين بتشغيل أجهزة التشويش بالقاعة لمنع المكالمات الهاتفية في الجلسة العامة، بعد أن حذر النواب من الانشغال بالمكالمات الهاتفية. في غضون ذلك، قال وزير شؤون مجلس النواب المستشار عمر مروان، إن الحكومة أحالت على البرلمان مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية، بعد إجراء نحو 250 تعديلاً، مشيراً إلى أن المشروع استحدث أحكاماً جديدة تطبيقاً للدستور تتعلق بالتقاضي على درجتين في الجنايات وحماية الشهود والمجني عليهم، وكذلك تنظيم المنع من السفر والإدراج على قوائم ترقب الوصول. ديبلوماسياً، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم فيه التعزية في ضحايا مسجد الروضة، وتناول مستجدات المنطقة وبناء محطة الضبعة النووية. أمنياً، قتلت قوات الأمن خمسة إرهابيين، أمس، خلال تبادل لإطلاق النار معهم، فيما اعتقلت ستة آخرين، بعد مداهمة مقرهم بمنطقة صحراوية تقع ما بين مدينتي العاشر من رمضان وبلبيس بمحافظة الشرقية، مشيرة إلى أن المعتقلين خططوا لإستهداف المواقع الحيوية بنطاق محافظتي القاهرة وأسيوط.

مشاركة :