ريال مدريد يسعى لتحقيق إنجاز غير مسبوق على وقع طبول الكلاسيكو

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يصل ريال مدريد إلى الإمارات بهدف تحقيق إنجاز لا سابق له بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، لكن تفكيره في الواقع منشغل بمباراة القمة ضد غريمه برشلونة بعد العودة مباشرة إلى إسبانيا، وعانى فريق المدرب زين الدين زيدان من تذبذب النتائج وتراجع المستوى هذا الموسم خاصة في دوري الدرجة الأولى مع وجود فارق ثماني نقاط مع المتصدر برشلونة كما فشل في الفوز في مباراتين أمام توتنهام هوتسبير في دوري أبطال أوروبا.وسيكون ريال على بعد مباراتين من نيل ثالث لقب هذا الموسم بعد السوبر الأوروبي والسوبر الإسباني لكن جماهير الفريق لا تشعر برضا تام وتعتبر مهمة الدفاع عن لقبي الدوري المحلي ودوري الأبطال في غاية الصعوبة ما لم يعزز الفريق صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية، وعانى ريال من هبوط عام في مستوى نجومه خاصة ثنائي الهجوم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ولم يعد ثلاثي الوسط كاسيميرو ولوكا مودريتش وتوني كروس بنفس عطاء المواسم السابقة كما تتكرر أخطاء الدفاع وحراسة المرمى التي تكلف الفريق أهدافا، ولم تعد مقاعد البدلاء تقدم حلولا مؤثرة هذا الموسم بعد رحيل ثنائي الهجوم ألفارو موراتا وخاميس رودريجيز الصيف الماضي.وبعيدا عن الخوف من إرهاق السفر وتراكم المباريات يأمل زيدان أن ينال فريقه، بطل كأس العالم للأندية في 2014 و2016، دفعة معنوية بتحقيق اللقب في الإمارات بعد نصف موسم محبط ثم التفكير في برشلونة وكالعادة سيبدأ بطل أوروبا مشواره في الدور قبل النهائي وسينتظر مواجهة أوراوا ريد دياموندز الياباني أو الجزيرة الإماراتي أو أوكلاند سيتي النيوزيلندي وسط توقعات بأن يلتقي مع جريميو البرازيلي في النهائي يوم 16 ديسمبر الجاري وبعد النهائي بأسبوع سيخوض الريال القمة المحلية في ملعبه سانتياجو برنابيو ويتمنى أن يكون الفارق قد تقلص حينها مع برشلونة وأن يسعفه الفوز في إنعاش آمال المنافسة على اللقب.ويرى زيدان أن المشكلة الرئيسية لفريقه هذا الموسم تكمن في عدم ترجمة الفرص إلى أهداف وقال زيدان للصحفيين: ما ينقصنا فقط هو التسجيل نصنع الكثير من الفرص لكن لا نهز الشباك كثيرا وهذا الأمر الوحيد الذي يشعرني بالإحباط لكنني سأتحلى بالايجابية وأعتقد أن الوضع سيتغير.وهتف مشجعو جريميو بعد انطلاق الاحتفالات في البرازيل بتتويج جريميو بلقب كأس ليبرتادوريس لكرة القدم «أين كريستيانو رونالدو؟». وكان جريميو قد حجز آخر مقعد مؤهل لكأس العالم للأندية في العاصمة أبو ظبي بعدما أهدى البرازيل أول لقب دولي على مستوى الأندية منذ أربع سنوات بتفوقه خارج أرضه وبعشرة لاعبين 2-1 على لانوس الأرجنتيني مكررا فوزه في ذهاب النهائي 1-صفر ليحصد الكأس القارية للمرة الثالثة في تاريخه والأولى بعد غياب 22 عاما.وبنى المدرب ريناتو جاوتشو، فريقا متوازنا ربما ابتعد عن اللعب الهجومي الجميل الذي تشتهر به الكرة البرازيلية وفضل تحقيق الفوز بغض النظر عن الأداء وانعكس هذا على عدم تعرض جريميو لأي خسارة في أدوار خروج المهزوم وفاز ست مرات في سبع مباريات على أرضه ويأمل في مواصلة مسيرته الناجحة في الإمارات إذ يحلم بمواجهة ريال مدريد وهدافه التاريخي رونالدو في المباراة النهائية وتملك أندية البرازيل تاريخا رائعا في كأس العالم للأندية عند مناطحة عمالقة أوروبا حيث سبق أن فاز كورنثيانز باللقب مرتين في 2000 و2012 وتوج ساو باولو في 2005 وإنترناسيونال في 2006.وتوج جريميو نفسه بكأس إنتركونتيننتال القديمة التي كانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية قبل انطلاق كأس العالم للأندية حين فاز على هامبورج الألماني في 1983 وسيبدأ جريميو مشواره من الدور قبل النهائي مباشرة حيث ينتظر الفائز من مواجهة بين الوداد البيضاوي المغربي بطل إفريقيا وباتشوكا المكسيكي بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف).

مشاركة :