دراسة: أجهزة إنترنت الأشياء تظل عُرضة للهجمات

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) كشفت دراسة أعدتها شركة كاسبرسكي أن أجهزة إنترنت الأشياء أصبحت إنترنت الأشياء هدفاً مغرياً للمهاجمين ومجرمي الإنترنت بسبب العدد الهائل من الأجهزة المتاحة. وضربت مثلاً بسلسلة هي الأكبر من هجمات حجب الخدمة الموزعة شُنّت في العام 2016 بمساعدة تجمع ضخم من أجهزة توجيه (راوتر) وكاميرات عاملة ببروتوكول الإنترنت وطابعات وأجهزة أخرى. ويمكن للمجرمين من خلال الاختراق الناجح لأجهزة إنترنت الأشياء، التجسس على الناس وابتزازهم، وفعل أشياء أخرى أكثر خطورة، إذ من الممكن مثلاً، أن تُستخدم أجهزتك المنزلية للقيام بأنشطة غير قانونية، عدا عن استغلال مالك هذه الأجهزة بالتجسس وابتزازه للحصول على المال. كما أن من الممكن ببساطة تخريب الجهاز، لكن ذلك يبقى من أقل المخاوف. وقد وضع باحثو كاسبرسكي لاب ذلك في اعتبارهم عندما قرروا أن يكتشفوا إذا تغير الحال بعد التقارير والأحداث المرتبطة بإنترنت الأشياء. وأجرى الباحثون تحليلاً لعدة أجهزة اختيرت عشوائياً وشملت شاحن بطاريات ذكياً، ولعبة سيارة يتم التحكم بها من خلال تطبيق هاتفي، وميزاناً ذكياً مرتبطاً بتطبيق هاتفي، ومكنسة ذكية، ومكواة ذكية، وكاميرا عاملة ببروتوكول الإنترنت، وساعة ذكية، ومركزاً للأجهزة المنزلية الذكية، لتأتي الاكتشافات مقلقة، فمن بين الأجهزة الثمانية، كان جهاز واحد فقط متوافقاً مع معايير الباحثين الأمنية. ووجد الباحثون أنه كان بالإمكان اختراق نصف الأجهزة بسبب عدم اهتمام المصنعين بإعدادات كلمات المرور، وذلك بعدة أشكال، فمن الأجهزة ما جاء بكلمة مرور سبق اختيارها عند التصنيع ولا يمكن تغييرها، فيما كانت كلمات المرور في بعض الحالات «موحَّدة» بين جميع الأجهزة من الطراز نفسه.

مشاركة :