دبي (الاتحاد) دبي تدخل ضمن أفضل 30 مدينة عالمية للمرة الأولى وفقاً لتصنيف المدن العالمية السنوي «جلوبال 300» الذي تصدره شركة جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، ويركز هذا التصنيف على تقييم 300 مدينة على مستوى العالم من خلال التركيز على النشاط العقاري التجاري. وجاءت دبي في المركز 27 من بين 300 مدينة شملها التحليل لتستمر رحلة صعودها في هذا التصنيف عاماً بعد الآخر بعدما كانت في المرتبة 36 في عام 2014، وهو ما يسلط الضوء على تنامي النفوذ والتأثير العالمي لدبي وما تبذله من جهود لزيادة قدرتها على جذب الشركات قبل معرض إكسبو 2020، ويعتمد هذا التصنيف على تقييم مجموعة من المؤشرات الاجتماعية والسكانية والاقتصادية المختلفة التي تم جمعها لتحديد القدرة التنافسية التجارية للمدن. وقال كريج بلامب، رئيس قسم الأبحاث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «ربما يكون التعداد السكاني لدبي قليلاً نسبياً بالمقاييس العالمية (نحو 2.5 مليون نسمة)، إلا أنها لطالما تجاوزت التوقعات. وفي إطار سعيها للوصول إلى هذا المستوى، حققت دبي مكانةً وتأثيراً عالمياً حقيقياً، الأمر الذي يؤكده تصنيفها ضمن أفضل 30 مدينة في العالم في أحدث نسخة من التقرير». وتمثل أكبر 300 مدينة يشملها تصنيف جيه إل إل في الوقت الراهن 18% من التعداد السكاني العالمي و40% من الناتج الاقتصادي العالمي وأكثر من 70% من إجمالي الاستثمارات العقارية العالمية، ويتحدد التصنيف على أساس الموارد البشرية والأنشطة الاقتصادية في أكبر المدن على مستوى العالم خلال السنوات العشر الماضية. ومن بين المجالات التي تحسنت درجة دبي فيها خلال العام الماضي وجود الشركات وعدد المسافرين جواً إلى المدينة، حيث عززت المدينة من مكانتها كوجهة إقليمية للسفر للأعمال والترفيه، ويتزايد عدد الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، في الوقت الذي يتزايد فيه الاهتمام بالمدينة بين الشركات والمطورين والسياح الصينيين. وجاءت دبي في صدارة مدن منطقة الشرق الأوسط من حيث الجاذبية التجارية، في حين جاءت القاهرة في المرتبة 51 عالمياً ومسقط في المرتبة 170 من بين 300 مدينة عالمية شملها التحليل.
مشاركة :