أفاد البنك الدولي أن الهوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء في كثير من دول شرق آسيا النامية تهدد أسس نجاح المنطقة اقتصادياً.وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ سدير شتي إن «الأساس الشامل لنجاح شرق آسيا كان الشعور بأن كل شيء كان عادلاً تعمل بجد فتتقدم. لكن ذلك بدأ يتلاشى قليلاً».وأضاف إنه على دول شرق آسيا والمحيط الهادئ تعزيز شبكات الأمن الاجتماعي ومساعدة المواطنين الفقراء على صعود السلم الاقتصادي إذا كانوا يرغبون بتجنب التأثيرات السلبية لعدم المساواة.وأشار المصرف إلى أن تزايد الشيخوخة في أوساط السكان والتوسع الحضري واختفاء الوظائف التي تحتاج عمالة كثيفة في المصانع تهدد بدفع الملايين إلى ما دون خط الفقر الذي يعرف على أنه العيش ما بين 3,10 و5,50 دولار.وقال شتي أثناء الكشف عن التقرير إنه «في هذه البيئة المتغيرة، تحديداً نظراً إلى بعض العوامل الخارجية التي تظهر، على المنطقة أن تبدأ بالتفكير بشكل مختلف بشأن النمو الشامل للجميع».وانخفض عدد المواطنين الفقراء في أنحاء المنطقة، بما في ذلك في نحو عشر دول وجزر في المحيط الهادئ باستثناء الدول المتقدمة مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بشكل كبير خلال العقود الأخيرة.وأوضح البنك أن نحو ثلثي السكان باتوا إما آمنين اقتصادياً أو في الطبقة الوسطى بحلول العام 2015 مقارنة ب20 في المئة عام 2002.(أ ف ب)
مشاركة :