قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أمس الاثنين، إن الطلب العالمي على السفر بالطائرات زاد 7.2 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن تأثر سلباً بسبب أعاصير في سبتمبر (أيلول) الماضي.وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد ألكسندر دي جونياك: «كما هو متوقع فإن الأحوال الجوية السيئة في منطقة الأميركتين كان لها تأثير مؤقت فحسب على متانة الطلب على السفر التي رأيناها هذا العام».وقال الاتحاد إن الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران زادت 7.2 في المائة، وكذا ارتفع معامل الحمولة، الذي يقيس نسبة شغل المقاعد على الطائرات، بمعدل 0.8 نقطة مئوية إلى 80.8 في المائة. وقالت «إياتا» إنه يتوقع أن يواصل الطلب على السفر بالطائرات الاتجاه الصعودي في 2018.وفي سبتمبر الماضي، سجلت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط أبطأ وتيرة في أكثر من 8 سنوات لنمو رحلاتها الدولية مع تضرر الطلب من حظر مؤقت على الأجهزة الإلكترونية وقيود مقترحة على السفر، وفقاً لبيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).وقال اتحاد إياتا إن الطلب، المقاس بإيرادات الكيلومترات التي يقطعها المسافرون، زاد 3.7 في المائة في سبتمبر، وهي أبطأ زيادة منذ فبراير (شباط) عام 2009. وأضاف الاتحاد إن «سوق الشرق الأوسط - الولايات المتحدة تضرر بشدة من حظر حمل الأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن مقصورات الطائرات الذي لم يعد ساريا الآن، وأيضا القيود المتعددة المقترحة على السفر إلى الولايات المتحدة». مشيراً إلى أن حركة السفر جوا بين المنطقة والولايات المتحدة انخفضت في أغسطس (آب)، وهو أحدث شهر توجد له بيانات متاحة. وذلك هو الشهر السادس على التوالي الذي تسجل فيه الحركة انخفاضا، مما يجعل سوق السفر في منطقة الشرق الأوسط السوق الدولية الوحيدة التي لم تسجل نموا على أساس سنوي في الأشهر الثمانية الأولى من العام.وإجمالاً، زاد الطلب العالمي على السفر بالطائرات 5.7 في المائة في سبتمبر، وهي أبطأ وتيرة للنمو منذ فبراير... في الوقت الذي تأثر فيه السفر سلبا بالإعصارين إرما وماريا في الولايات المتحدة.
مشاركة :