وجّه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، أمس، بسرعة تقدم الوحدات العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، والبدء في العملية التي أطلق عليها «صنعاء العروبة» لتحرير العاصمة من عدة اتجاهات وجبهات، أهمها جبهة خولان، بهدف الالتحام بأبناء المقاومة الشعبية في العاصمة، وطرد الميليشيات الحوثية، فيما قدرت مصادر عسكرية يمنية أن تحشد الحكومة الشرعية أكثر من 30 ألف عسكري لتحرير العاصمة. تحرك الألوية كشف عضو منسقية مجلس بكيل أحمد عميسان، في تصريح إلى «الوطن»، عن تحرك 7 ألوية عسكرية تابعة للشرعية، من مأرب والمناطق المحررة المتاخمة للعاصمة، تقدر بنحو 8400 عسكري، بواقع 1200 في كل لواء جميعهم من قوات النخبة، المدربين على حروب المدن والعصابات والشوارع، والحروب الجبلية. وأكد عميسان أن على الشرعية مواصلة دعم الانتفاضة االشعبية في صنعاء بكل قوة، وعدم تفويت الفرصة لسحق ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، ودحرهم في معاقلهم الجبلية، داعيا جميع القبائل اليمنية إلى إعلان النفير العام للانضمام إلى قوات المؤتمر. إستراتيجية الكماشة شدد عميسان على ضرورة إعداد خطة عسكرية محكمة، وتوفير كل ما يتطلب لطرد الميليشيات الحوثية والقضاء عليها، أهمها فتح جبهة شرقي صنعاء، عن طريق مديرية بني حشيش وخولان، التي لها امتداد على طول الخط الرابط مع صرواح، إلى جانب فتح جبهة شمال شرقية عن طريق مديرية أرحب، لتطويق العاصمة وتسهيل السيطرة على مطار صنعاء الدولي وقاعة الديلمي الجوية، وهو ما يعني محاصرة الميليشيات شمال وشمال شرق العاصمة، فضلا عن الجهة الجنوبية التي ستحاصرها قوات المؤتمر. وأضاف عميسان «يتعين إنزال مظلي إذ اقتضت الحاجة، إلى جانب الإبقاء على قوات الحرس الجمهوري في مدينة تعز والحديدة وإب وذمار والمحويت وميدي والبيضاء، ومساندتها من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، داعيا الشرعية إلى سرعة الإعلان عن قائمة بأسماء وقيادات الحوثيين المطلوبين، ودعوتهم لتسليم أنفسهم. وشدد عميسان على ضرورة فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من العاصمة، وتوفير مستشفيات ميدانية متنقله لعلاج الجرحى من الجيش والمقاومة الشعبية وقوات المؤتمر. إستراتيجية المعركة محاصرة العاصمة من 3 جهات حشد قرابة 30 ألف مقاتل في 7 ألوية توفير الدعم اللازم للشرعية وقوات المؤتمر فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين السيطرة على المطار والقواعد العسكرية المتبقية