إطلاق برنامج لـ«تعزيز الأمن الفكري وتحصين المجتمع التعليمي»

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

< أكدت وزارة التعليم على إدارات التعليم في المناطق استمرارية البرنامج الوطني للأمن الفكري (حصانة)، فيما حددت مسمى البرنامج بـ «الإرهاب وأساليب الاستقطاب والوقاية». ويبدأ البرنامج بتدريب مجموعة من التربويين والتربويات عبر مراكز التدريب المعتمدة التابعة للوزارة، كما يستهدف أهمية اعداد مدربات ومدربين من وحدة التوعية الفكرية في مكاتب التعليم. وأشارت وزارة التعليم إلى أن البرنامج الوطني للأمن الفكري (حصانة) يتضمن العديد من البرامج المتنوعة وفقا لما ورد في الدليل التنظيمي للجان التوعية الفكرية وبناء على خطة وحدة التوعية الفكرية المنبثقة من الخطة التشغيلية للجنة الدائمة للتوعية الفكرية بالوزارة، معربة عن تطلعها الى اقامة برنامج تدريبي يقوم بتدريب مدربين منسقين بهدف تدريب منسوبات التعليم والقائدات، وذلك من أجل تعزيز الامن الفكري وتحصين المجتمع التعليمي من المهددات الفكرية. وبحسب الوزارة، فإنه تم الزام جميع الادارات بإعداد خطة تدريبية جديدة ضمن الدليل التنظيمي المعتمد، علما ان الحقيبة التدريبية المعتمدة وزاريا سيتم ارسالها الكترونيا الى جميع الإدارات، مبينة أن الخطة التدريبية تستهدف منسقات التوعية الفكرية وتنفيذ البرنامج في مراكز التدريب على ألا يزيد عدد المشاركات في الدورة التدريبية على 30 متدربة، ورفع المنجز التدريبي لإدارة التدريب بحسب النموذج المعتمد. ونوهت إلى ضرورة تشكيل لجان بمسمى التوعية الفكرية في كل مدرسة مرتبطة بالوزارة بصورة مباشرة، والرفع للجنة الفرعية لاعتماد جميع اسماء المحاضرين والمشاركين في جميع البرامج، فضلاً عن رفع التقارير الدورية والتفصيلية متضمنة الية تنفيذ الخطط والبرامج المحققة للأهداف ومؤشرات الاداء. يذكر ان الدليل التنظيمي الذي (حصلت «الحياة» على نسخة منه سابقا) يشترط اختيار الاشخاص المعروفين بسلامة المنهج والوسطية والاعتدال في الطرح من جميع التخصصات المعنية ووضع برامج لمعالجة الافكار المتطرفة، والسلوكيات المنحرفة، ويتطلب ذلك وفقا للدليل «حسن اختيار الاشخاص القائمين على وحدة التوعية الفكرية، من خلال اجراء مسح أمني عليهم، واقامة دورات للقائمين عليها تعينهم على اداء مهامهم في اكاديمية نايف للأمن الوطنية وأكاديمية تركي الفيصل». كما أشار الدليل إلى اهمية التكامل مع الجهات الحكومية والقطاعات الاهلية خارج الوزارة المعنية للوقاية من الانحرافات الفكرية من خلال بناء الشراكات، فيما تعتمد اللجنة البرامج والمشاريع والتنظيميات كافة التي تنفذها قطاعات الوزارة وإدارات العموم المشاركة في أعمال هذه اللجنة.

مشاركة :