قدم عدد من طالبات المدارس بتعليم منطقة مكة المكرمة باقات من الورود والهدايا والألعاب لأطفال جمعية المعاقين بحي العوالي بهدف مشاركتهم مناسبتهم السعيدة في يومهم العالمي , الأمر الذي أضفى على الأطفال جواً من الفرح والسرور والابتهاج . يأتي ذلك انطلاقاً من أهمية المشاركة المجتمعية التي تنتهجها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بالشؤون الصحية المدرسية مع الجهات الحكومية والخيرية في تنفيذ البرامج والفعاليات المختلفة وتفعيلاً لليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام . وقالت مساعدة مدير الشؤون الصحية المدرسية بتعليم منطقة مكة المكرمة رضية بنت صالح الخطابي بأن التأكيد على حق المعاق في نيل حقوقه كاملة أسوة بأقرانه غير المعاقين دون النظر إلى اختلاف القدرات الفردية أصبح واجباً اليوم على جميع المؤسسات والأفراد , وكذلك تقريب فكرة دمج المعاق في المجتمع وتصحيح بعض المواقف الخاطئة الناجمة عن ضعف الاحتكاك بهذه الفئة , مشيرةً إلى أن الطالبات شاركن الأطفال المعاقين فرحتهم بيومهم العالمي وقدمن لهم باقات من الورود والهدايا التي رسمت البسمة على وجوههم . وأشارت إلى أن الفعالية التي أعدت لها مشرفتا الشؤون الصحية المدرسية نجوى المقاطي ونجلاء العصيمي بمشاركة الطالبات الصغيرات والمرشدات الصحيات في الابتدائيات 132 و 28 و 104 و 3 بالجعرانة , ومواهب المملكة , والروضة 11 كانت منوعة في مضمونها وأفكارها , حيث صاحبها معرض توعوي من أعمال الطالبات , بالإضافة إلى أناشيد وفقرات منوعة تصب جلها في تصحيح بعض الأخطاء التي قد يقع فيها البعض تجاه المعاق وتوضيح دور المعاق في المجتمع وأن هذه الإعاقة ليست حاجزاً بينه وبين الوصول للتميز أسوة بغيره . وقدمت الخطابي شكرها وتقديرها لمنسوبات الجمعية نظير اهتمامهن بالأطفال المعاقين , والمساهمة في مساعدة الطالبات ومرشدات المدارس المنفذة للفعالية في نثر إبداعهن لهذه الفئة الغالية , سائلةً الله أن يكتب الأجر لكل من ساهم في إنجاحها ورسم البسمة على محيا الأطفال المعاقين .