تحقق الشؤون الصحية في جدة في شكوى مواطن ضد مستشفى العزيزية الولادة والأطفال، بدعوى التقاعس في علاج ابنه المريض، وطرد الممرضة له من عيادة الكشف. في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمحافظة جدة عبدالرحمن بن سعد الصحفي، أن العاملين في المستشفى حريصون على أن يقدموا أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين منها، لا سيما مرضى الطوارئ، ما دعاهم لاستخدام أحدث الطرق والتقنيات العالمية في فرز الحالات الطبية حسب أولوية طبية تعطي المريض الخدمة السريعة والمطلوبة في وقتها المطلوب، من خلال تطبيق المستشفى نظام الفرز الطبي الذي يعتمد على القراءات الطبية للحالة من خلال عيادة فرز متكاملة. وبين الصحفي، أنه تواصل مع إدارة المستشفى حول مشكلة المريض، ومن خلال التحقيقات مع الممرضة، اتضح بالفعل أن المواطن حضر برفقة ابنه للمستشفى، وحصل على بطاقة طوارئ ورقم لعيادة الفرز، والذي يظهر من خلال الشاشات الموجودة في الطوارئ، لتكون العملية تنظيمية وفاعلة. وقال: بينما كانت الممرضة حسب إفادتها في التحقيق تستقبل الحالات تباعا بالضغط على جهاز الكمبيوتر، الذي بدوره يظهر في الشاشة، ظهر رقم المريض، إلا أن والده لم يلحظه، وحين تأخر قليلا جرى الانتقال للرقم الذي يليه مباشرة، وفي أثناء مباشرة الممرضة للمريض للكشف على حالته الصحية حضر المواطن للعيادة يطالب بأن يباشر هو أولا، فطلبت منه الممرضة أن يخرج من العيادة حتى تنتهي من المريض، لعدم قدرتها على الكشف على حالتين في وقت واحد، مبينا أن الممرضة أبدت أسفها حول عدم تفهم مرافق المريض ما قصدته من كلامها، وأن الأمر لم يكن ولن يكون إساءة. وذكرت أنها تعمل ضمن منظومة طبية، وتحاول دوما أن تقدم كل ما يخدم المريض من خلال نظام طبي متطور، يسهل الخدمة، ويضمن نتائج صحية متميزة، مؤكدة أن المواطن أكمل علاج أبنائه في اليوم نفسه في العيادة بعد كتابه شكواه في إدارة علاقات المرضى بالمستشفى مباشرة. وأشار الصحفي، إلى أنه يتم استكمال التحقيقات مع الممرضة، وإذا ثبت أن هناك تقصيرا فسوف نقوم بالإجراءات الإدارية اللازمة من متابعة وتحقيق في الموضوع، مؤكدا أن إدارة المستشفى على يقين بأن المصلحة العامة دائما تحتم الأخذ بعين الاعتبار كل ما قد يحصل من تقصير أو تأخير في الخدمة. وقدم الصحفي اعتذاره للمواطن مما جرى له من تأخير خارج عن إرادة الجميع.
مشاركة :