لندن - قالت شركة سانوفي الفرنسية للأدوية الثلاثاء إن فرص الإصابة بحمى الدنج لدى الأشخاص الذين لم يتعرضوا للعدوى من قبل وحصلوا على لقاح دنجفاكسيا الذي تنتجه الشركة تصل إلى نحو اثنين من كل ألف وإن هذه الحالات قابلة للعلاج. وهذا اللقاح هو محور نزاع بشأن السلامة بعدما أظهرت بيانات جديدة أنه قد يؤدي لتدهور مرض حمى الدنج في بعض الحالات مما دفع الفلبين لوقف بيعه وتعليق برنامج حكومي لتطعيم مئات الآلاف من الأطفال. وردا على النقد الموجه لها بعد التأخير في الإعلان عن وجود مشاكل قالت سانوفي إنها تمكنت فقط من إجراء تحليل مفصل لتحديد تأثير عدوى الدنج السابقة في العام الحالي بعد التعاون مع جامعة بيتسبرج لتطوير طريقة فحص جديدة. وقالت الشركة في بيان مرسل بالبريد الالكتروني "الخطر المتزايد الذي رصده التحليل الجديد يعني حالتين إضافيتين من حمى الدنج الشديدة من كل ألف حالة لم تصب من قبل بالعدوى وحصلت على تطعيم باللقاح لأكثر من خمسة أعوام من المتابعة". وأضافت "في هذه المجموعة تعافى الجميع بفضل العلاج الطبي الملائم". وتقول منظمة الصحة العالمية إن حمى الدنج أحد أسرع الأمراض انتشارا في العالم ومتوطنة في 100 دولة وتصيب 390 مليون شخص سنويا. وينقذ التشخيص المبكر والعلاج الأرواح حتى عندما تكون الإصابة شديدة لا سيما في الأطفال. وتشمل أعراض الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفح جلدي متميز شبيه بطفح الحصبة.
مشاركة :