أبدى عدد من سكان «حي وادي جليل» بمكة المكرمة تذمرهم من ضيق مدخل الحي من جهة شارع الحج و الخنساء الذي لا يتسع لمرور أكثر من مركبة واحده، مما يتسبب في اختناقات مرورية و حركة سير عشوائية على الرغم من وجود إشارة ضوئية في المدخل، حيث تمر منه العديد من المركبات المتجهة إلى حراج الخردة وحي المعيصم أو الخروج منه بقصد حي العمرة وشارع الحج وغير ذلك من الأحياء، مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بتوسيع مدخل الحي وسرعة معالجته، حيث أن ضيق المدخل أرهق الأهالي وتسبب في عشوائية دخول المركبات وخروجها. وذكر كل من المواطن مستور العصيمي وفالح البقمي و عبدالله السهلي وزياد الهلالي: أن مدخل حي «وادي جليل» والذي يقع جهة شارع الحج يعاني من العشوائية ومن تكدس السيارات ومما زاد الأمر سوءًا وجود الإشارة الضوئية التي تقف خلفها المركبات لفترات طويلة في ظل ضيق المدخل ما جعل حركة المركبات سلحفائية تعطل مصالح مستخدمي الطريق بما ينتج عنها من تلبك مروري، مؤكدين بأن المدخل على وضعه الراهن لا يخدم الحي فلا يكاد يمر يوم حتى نجد الزحام المروري يصل إلى ذروته. وأضافوا: بعض المركبات تريد دخول الحي والأخرى تريد الخروج منه ما جعل بعض السائقين يعكسون السير حتى أصبح المشهد أشبه ما يكون بالعشوائية مما جعل أغلب المارين يحذرونه ويحاولون الابتعاد عنه و يتسابقون في الخروج منه وقت الذروة خوفًا من الزحام الذي يعطلهم عن أعمالهم الخاصة ومصالحهم. من جهته أوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة و الإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني بأن الأمانة تسعى دائمًا على خدمة كافة أهالي الأحياء المكية وتحرص على معالجة المشاكل الخدمية التي تعانيها الأحياء، مشيرًا بأن على أهالي «وادي جليل» القيام برفع خطاب إلى الأمانة عن طريق عمدة الحي يتضمن مطلبهم في توسيع مدخل الحي وتسهيل الحركة وتنظيم عملية الدخول والخروج من خلاله وسوف تأخذ الأمانة مطلبهم بعين الاعتبار، أوعليهم القيام بتسجيل بلاغ لدى الأمانة بعد ذلك تقوم الأمانة بإرسال فرقة فنية تعاين الموقع وتتأكد من صحة المشكلة وفي حال التأكد منها وبعد انتهاء كافة الإجراءات النظامية تشرع الأمانة في صيانة المدخل وتوسيعه.