يبلغ طوله أكثر من ألف كيلومتر، يمثل مصلحة لإسرائيل وأوروبا، فيما يتعلق بالغاز الطبيعي. وشهدت مياه شرق وشمال شرق البحر المتوسط، عدة اكتشافات لحقول الغاز الطبيعي خلال السنوات الماضية، معظمها قبالة السواحل الإسرائيلية. ويكلف خط الأنابيب المقترح، نحو 25 مليار شيكل (7.1 مليارات دولار)، فيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن حصة تل أبيب من المبلغ تساوي قرابة 6 مليارات شيكل (1.71 مليار دولار). وقال وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتز في البيان، إن خط أنابيب الغاز المقترح الذي سيقام تحت الماء، سيعزز من أمن الطاقة وينوع مصادرها بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي. ويقدر ممثلو الاتحاد الأوروبي أن أوروبا تحتاج إلى 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا (..)، فيما تعتبِر كلا من قبرص وإسرائيل مصدرا آمنا للطاقة. وسيربط خط الأنابيب الذي يقدر حجم نقله بين 12 - 16 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، حقل لفيثان الإسرائيلي بأحد حقول الغاز القبرصية، ومنها عبر مياه كريت في اليونان ثم إيطاليا. كان شاتينتز، قال في فعالية أمس الإثنين إن بلاده بحلول العقد القادم ستكون دولة مصدرة للغاز الطبيعي نحو أوروبا الغربية، معتبرا ذلك "حلما خطى خطوة كبيرة ليتحول إلى حقيقة واقعة". وتنتج إسرائيل الغاز الطبيعي عبر أكثر من 7 حقول قبالة سواحل البحر المتوسط، فيما أنهت اتفاقات خلال العام الجاري لتصدير الغاز إلى دول مجاورة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :