شيخ الأزهر: نقل سفارة واشنطن للقدس "سيفتح أبواب جهنم على الغرب"

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ صبحي مجاهد/ الأناضول حذّر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء، من أن الإقدام على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "سيفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق". جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، والمبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، شرقي القاهرة، وفق بيان للأزهر. وقال الطيب "الإقدام على هذه الخطوة (نقل السفارة الأمريكية إلى القدس) سيُهدد السلام العالمي، وسيؤجج غضب المسلمين، ويُعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم". واعتبر الأزهر، وفق البيان، أن "الانحياز الفج للكيان الصهيوني، ومنع تنفيذ القرارات الأممية الرامية لردعه ووقف جرائمه، شجعه على التمادي في سياساته الإجرامية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطين المحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة في نزاهة المجتمع الدولي، وكان أحد أهم الأسباب التي غذت الإرهاب في العالم". واللجنة الرباعية الدولية، هي لجنة دولية أنشئت عام 2002 لرعاية عملية السلام، وتضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. من جانبه، أعرب بلير عن رغبته في التعاون مع خريجي الأزهر، لتمكين أصوات دينية موثوقة لمواجهة التطرف في أوروبا والعالم. وأشار بلير إلى أهمية التركيز على نشر الدين الصحيح، ومواجهة الأفكار الضالة والمتطرفة، ونشر المنهج الوسطي والتوعية بمخاطر الفكر المتطرف. ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه "إطلاق غضب شعبي واسع"، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعني نهاية عملية السلام تماما. يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطاب يلقيه غدا الأربعاء، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربي معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية لها"، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.‎ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :