إشترك الآلاف من الفرنسيين معاً لإنقاذ قلعة تعود إلى القرن 13 في فرنسا والتي تأثرت بفعل مرور السنين وتعرضت أجزاء منها للتلف حسب «بي بي سي». وكانت ا قلعة موث - شاندينيرز في ليه ترويس - موتييه، غرب فرنسا قد وقعت تحت سيطرة القوات إلانجليزية مرتين، وتعرضت للهدم خلال الثورة الفرنسية، كما تضررت في وقت لاحق من جراء حريق في عام 1930 بعد أن تم ترميمها بعناية. وأخيرا إشترك حوالي 6500 شخص من خلال الإنترنت بالتبرع بما لا يقل عن 51 يورو لكل شخص لجمع 500 ألف يورو لشراء القلعة مرة أخرى. وبحسب العقد الجديد يعد كل متبرع من ملاك القلعة الذي تم شراؤها يوم 1 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من قبل موقع متخصص في الحفاظ على التراث الثقافي، بالتعاون مع منظمة ثقافية «تبني القلعة» قامت بتنظيم حملة التمويل الجماعي. وقال المنظمون في صفحة على «فيسبوك»، وضعت لتعزيز الحملة، إن ما يقرب 13 ألف أعجبوا بالصفحة. وقد شارك في هذا الجهد الشعبي أفراد من 45 جنسية من جميع أنحاء العالم، أصبح لديهم الآن حصة في قطعة من التراث الفرنسي. ولن يكون الملاك المشاركون أول من يزور القلعة في عام 2018، ولكن سيكون لهم رأي في كيفية تنفيذ عملية الاستعادة، وسيكونون قادرين على متابعة التقدم من خلال منصة تعاونية عبر الإنترنت. وتحيط بالقلعة بخندق، وتتميز بشرفاتها وأقواسها المزخرفةص.