دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه، لاعتبار يوم الجمعة المقبل، يوم غضب في وجه إسرائيل، نصرة للقدس ورفضًا لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل. وأكدت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، مساء الثلاثاء، على "ضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس مع إسرائيل لإيصال صوت الشعب الفلسطيني، بأن أي مساس بالقدس سيفجر الأوضاع ويفتحها على مصراعيها". وأشارت إلى أن، "القدس خط أحمر، والمقاومة لن ترضى المساس بها مهما كان". ودعت حماس، "الشباب المنتفض في الضفة الغربية، للرد على القرار الأمريكي الذي يستهدف مدينة القدس بكل الوسائل المتاحة". يأتي ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، غدا الأربعاء. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية، عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى إسرائيل، وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية لها"؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. وكان ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت. ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.;
مشاركة :