تعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء المسيطر من "أنصار الله"، صالح الصماد، بأن ما حدث في العاصمة اليمنية لن يؤثر على الشراكة بين الحوثيين و"المؤتمر الشعبي العام" بل سيعززها. إقرأ المزيدأحمد صالح يتعهد بالثأر لمقتل والده وقال الصماد، في كلمة متلفزة ألقاها اليوم الثلاثاء: "نود أن نطمئن كافة المكونات والقوى السياسية، ولاسيما شركائنا في إدارة الدولة حزب المؤتمر الشعبي، بأن ما حدث لن يؤثر على وضع الشراكة السياسية القائمة، بل هو فرصة لتعزيزها وتمتينها وتوسيعها من أجل تكريس الجهود لرفد الجبهات ومواجهة العدوان، وتصحيح وضع مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية على أكمل وجه في خدمة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريمة لهم". ولفت إلى أن "الجمهورية اليمنية وكافة مؤسساتها صارت أكثر صلابة ومتانة بعد إسقاط هذا المخطط"، معلنا أن الدولة ستشهد "نقلة نوعية على كل المستويات... سواء على مستوى الإصلاحات الاقتصادية وتوفير المتاح والممكن من الرواتب والخدمات للشعب أو على مستوى الإصلاحات الإدارية والمالية ومكافحة الفساد وإصلاح القضاء ونشر العدل والأمن لكافة أبناء الشعب". وتابع موضحا: "هناك الكثير من الإصلاحات لا نستبق الأحداث للحديث عنها وسيتم الحديث عنها لاحقا". وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن المؤسسة العسكرية ستكون أكثر قوة وفعالية، مضيفا أن جبهات القتال ستشهد "مسارات عديدة تفقد العدوان كل آماله في تحقيق أهدافه الدنيئة التي كان يسعى لتحقيقها مؤملا في إثارة البؤر واستقطاب من استطاع لتسهيل تقدمه وسيبوء بالفشل وسيتحقق النصر". وكانت قوات الحوثيين قد تمكنت، يوم أمس الاثنين، من قتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الذي تزعم "المؤتمر الشعبي العام"، وعدد كبير من أنصاره، وأعلنت أنها وضعت نهاية للأزمة المسلحة بين الجانبين في صنعاء. المصدر: المسيرة نت رفعت سليمان
مشاركة :