«المخلصون»... رفعوا الإيقاف - رياضة محلية

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «الراي» من مصدر مسؤول ان قرار رفع الايقاف عن كرة القدم الكويتية سيصدر، رسمياً، غداً الخميس او بعد غد الجمعة، على أقصى تقدير، عقب اعتماد لجنة الاتحادات الوطنية في «الفيفا» قانون الرياضة الجديد الذي يتماشى مع المواثيق الدولية. وهكذا، تقترب الكويت من طي صفحة سوداء من تاريخها الرياضي تسبب بها «متنفذون» أرادوا التمسك بمناصب شخصية لدوافع باتت معلومة من الجميع، بيد أن «المخلصين»، وهم كثر في هذا البلد الطيب، عرفوا كيف يتجاوزون «الحصار» من خلال إيمانهم بمصداقية القضية التي جمّدت الشباب الكويتي وحرمته من ممارسة حقه في تمثيل بلده خارجياً. وقد عمّت الفرحة دول الخليج والدول العربية والأجنبية بعد أن جرى تناقل خبر رفع الإيقاف، خصوصاً وأن الكويت لعبت دوراً جوهرياً خلال السنوات الماضية لجهة النهوض بكرة القدم على الأصعدة كافة، وهي من المساهمين في تفعيل حضورها خليجياً وآسيوياً وحتى عالمياً. داخلياً، عاش الشارع لحظات تاريخية بعد أن انتشر الخبر السعيد، حتى أنه أنسى الشعب بكامله مرارة الخروج من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019. وهذا الأمر بالتأكيد سيكشف لـ «المتنفذين» ما اقترفت أيديهم طيلة السنتين الماضيتين. وفور شيوع الخبر، تحول اتحاد كرة القدم الى خلية نحل بقيادة رئيسه «الشرعي» الشيخ أحمد اليوسف، حيث بدأ الاستعدادا للمرحلة المقبلة والتي تتطلب جهوداً جماعية من مختلف أعضاء مجلس الإدارة وكل من له صلة بكرة القدم في البلاد. معلوم ان الكويت بعثت بالقانون الجديد الى لجنة الاتحادات الوطنية في «الفيفا» بعد إقراره في الجلسة التي عقدها مجلس الأمة بحضور الحكومة التي قامت بدورها بإرسال كتاب يفيد بسحب القضايا المرفوعة على المنظمة الدولية خلال الفترة الماضية، فضلاً عن كتاب لشرح الآلية التي تم من خلالها حل الاتحاد السابق برئاسة الشيخ طلال الفهد، وجاءت من خلال الجمعية العمومية التي طرحت الثقة فيه وانتخبت مجلس ادارة جديداً برئاسة اليوسف. وبذلك، تكون الكويت قد التزمت بتنفيذ «الشروط الثلاثة» التي فرضت عليها لرفع الإيقاف الذي بات حقاً مكتسباً لها دونما اي شروط إضافية، بحسب قرار سابق لجنة الاتحادات الوطنية في «الفيفا». وعلمت «الراي» أيضاً ان «المتنفذين» كانوا يحاولون عرقلة رفع الايقاف «غير المشروط»، حيث سعوا الى تحديده بفترة 3 أشهر، بحجة ان القرار يجب أن يصدر أولاً من اللجنة الاولمبية الدولية التي كانت أوقفت اتحادات أخرى. وما زالت محاولات «المتنفذين» قائمة في محاولة لعرقلة المسار السليم للامور. على صعيد متصل، أوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي آل الشيخ، أول من أمس، أن هناك أخباراً مُفرحة بشأن عودة الرياضة الكويتية، مشيراً إلى دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان له في هذا الملف. وقال في تغريدة دوّنها على حسابه الرسمي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن شاء الله أخبار مفرحة عن عودة الرياضة الكويتية، ومثل ما قلت سابقا هذا أقل ما نقدمه لأبونا الشيخ صباح، والشكر لسيدي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمه لي في هذا الملف». وكان آل الشيخ أوضح عقب لقائه برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، في موسكو، أنه شعر من خلال الحديث الذي دار بينهما بقرب رفع الإيقاف.

مشاركة :