متعاطٍ دهس عسكرياً في حولي وهرب تاركاً شقيقه في قبضة الأمن - أخيرة

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

فضّل الهروب تاركاً شقيقه لمصيره في قبضة الأمنيين... لكنهم أخيراً أسقطوه في السالمية! الشقيقان اللذان كانا قد أفلحا في الإفلات غير مرة من رجال الدوريات، استوقفتهما دورية في منطقة حولي، وكانا في حالة غير طبيعية، وبعدما أنزل الأمنيان السائق من خلف المقود سارعا - وهما يمسكان به - لإنزال الثاني، فما كان منه إلا أن انتقل بسرعة خاطفة إلى مقعد السائق وانطلق يسابق الريح، ليدهس أحد العسكريين، متخذاً طريقه في اتجاه الفرار، تاركاً شقيقه في القبضة الأمنية، ولم تمضِ ساعة واحدة حتى تمكن رجلا دورية آخران من ضبطه في السالمية، استناداً إلى تعميم أرقام السيارة الهاربة على القوى الأمنية، وبرغم المقاومة الشديدة قبضا عليه، حيث كان تحت تأثير التعاطي، واقتاداه إلى التحقيق. ووفقاً لمصدر أمني «ان صاحب الرباعية ومرافقه هربا من دوريات الأمن العام في منطقة ميدان حولي إثر ارتكابهما مخالفات مرورية جسيمة، واستناداً إلى التعميم على بيانات المركبة، رصدهما أمنيان في منطقة ميدان حولي، وأجبراهما على التوقف، وعند توجه العسكري إليهما شاهد بالعين المجردة إبرة وكيساً يحتوي على مادة يشتبه في أنها مخدرة، فأمرا بإنزال السائق من المركبة، وعندما توجها إلى مرافقه لإنزاله أيضاً، سارع بالجلوس مكان السائق وانطلق بالسيارة هارباً ودهس العسكري، ثم توارى عن الأنظار». وتابع المصدر «أن قائد الدورية بادر بطلب الطوارئ الطبية، وتحفظ على صاحب السيارة، حيث انطلق إلى الموقع المنقذون الطبيون الذين أسعفوا العسكري المدهوس إلى مستشفى مبارك، حيث أُودع أحد الأجنحة لتلقي العلاج، بينما أُحيل المقبوض عليه إلى مخفر ميدان حولي، ليقر بأن الهارب بالسيارة هو شقيقه، وأدلى ببياناته وبعد التدقيق على سجله الجنائي تبين أنه مطلوب ومحكوم بقضايا جنائية قوامها 5 سنوات واجبة النفاذ بقضايا مخدرات، كما أنه توجد أوامر ضبط وإحضار بحقه من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات». وأفاد المصدر بأنه «في حين سجل الأمنيون قضية دهس رجل أمن وحيازة مواد مخدرة بحق الهارب، تحفظوا على صاحب المركبة، ولم تكن الدقيقة الستون بعد الواقعة قد أتت حتى تمكن رجلا دورية من رصد مركبة الهارب في شارع عمان بمنطقة السالمية، فانقضا عليه، ولكنه ترجل منها محاولاً الهرب، وعندما ضيق الأمنيان الخناق عليه قاومهما بشدة، قبل أن ينتهي المطاف بالسيطرة عليه واقتياده إلى مخفر ميدان حولي، حيث لا يزال خاضعاً للتحقيق في قضية دهس العسكري تمهيداً لإحالته مع شقيقه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فيما أخطر الأمنيون إدارة تنفيذ الأحكام بالقبض عليه».

مشاركة :