إعداد- فريق التحريرفرض الباطن التعادل الإيجابي (1-1) مع النصر، و تمكن من إيقاف صحوة “العالمي” بعد سلسلة نتائجه الإيجابية بالفوز في آخر 3 لقاءات. أدى النصر مباراة متوسطة، وسيطر على الشوط الأول، وتفوق البرتغالي كيم ماتشادو مدرب الباطن في الشوط الثاني؛ حيث فرض سيطرته وعاند لاعبيه الحظ في أكثر من مناسبة، لم تمكنهم من تحقيق الفوز. دخل المباراة الأرجنتيني جوستافو كونتيروس، المدير الفني للنصر، بطريقة 4-2-3-1، وهي نفس التشكيلة التي بدأ بالاعتماد عليها مؤخرًا، مع إضافة المهاجم محمد السهلاوي العائد من الإيقاف. فيما بدأ ماتشادو، مدرب الباطن المباراة بتنظيم دفاعي، وانضباط تكتيكي في وسط ملعبه، ولعب على الهجمات المرتدة خلف الظهيرين في النصر، واستفاد من إحداها بإحراز الهدف الأول، عن طريق جوناثان بينتس، في الدقيقة (35). فيما تمكن النصر من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، عن طريق ليوناردو بيريرا من ضربة جزاء ، كاد مزيد الفريح حارس الباطن أن يصدها مع الدقيقة (42). بدأ الباطن الشوط الثاني بثوب هجومي وأضاع لاعبه المتألق جوناثان بينتس 3 فرص قريبة، إحداها من ركلة حرة مباشرة، تألق فيها حسين شيعان حارس النصر.سيطر الباطن على خط الوسط ، مستغلاً ضعف النواحي الدفاعية في خط وسط النصر، الذي يعتمد على لاعبي الارتكاز حسام غالي، وإبراهيم غالب فقط، وعدم الارتداد الدفاعي للثلاثي محمد فوزير، ويحيى الشهري، وليوناردو بيريرا. كما تمكن الباطن من ضرب دفاعات النصر، باللعب من العمق؛ حيث صادفه سوء توفيق في أكثر من مناسبة، نتيجة الدفاع المتقدم واللعب على مصيدة التسلل التي اعتمد عليها مدافعو النصر. جاء التدخل الفني من الأرجنتيتي كونتيروس في الدقيقة (65)، حينما دفع بالمهاجم الليبيري وليام جيبور، بدلاً من ليوناردو بيريرا لتتحول الطريقة الرقمية للنصر إلى 4-2-2-2. وقاد خط هجوم النصر الثنائي السهلاوي وجيبور، ولكن لم تثمر الطريقة الجديدة عن شيء، بل خسر الفريق فنيًا مجهود ليوناردو الواضح في صناعة اللعب، والتسديد من خارج منطقة الجزاء. ومع العشر دقائق الأخيرة جازف كونتيروس أكثر عندما دفع بالعائد أحمد الفريدي، بدلا من لاعب الوسط حسام غالي، ولكن استمر الباطن في تهديد مرمى النصر دون أن ينجح في خطف هدف الفوز، رغم تفوقه خلال الشوط الثاني.