أشاد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور وليد الشعيب، بسير العمل والتنظيم المميز في اللجان الخاصة بالاختبارات التحريرية للوظائف الإشرافية للرجال والنساء لوظائف «وكيل مركز وموجه فني» في إدارة الدراسات الإسلامية. وقال الشعيب عقب جولة تفقدية قام بها في لجان الاختبارات صباح أمس في المسجد الكبير، إن «هذه الاختبارات التحريرية تأتي بناء على توصية من اللجنة العليا للوظائف الإشرافية التعليمية لإجراء اختبارات تحريرية ثم اللقاءات الشخصية لمن يجتاز هذه الاختبارات»، لافتا إلى أن «الذين يخوضون الاختبارات اليوم هم من تنطبق عليهم الشروط لتولي وظيفة وكيل مركز وموجه فني للوظائف التعليمية في إدارة الدراسات الإسلامية من الرجال والنساء». وعن اللجان الخاصة بالاختبارات التحريرية، أوضح الشعيب، أن «عدد اللجان المشكّلة لهذه الاختبارات يبلغ 16 لجنة، وعدد أعضائها 60 موجهاً وموجهة، وهم يقومون بأعمالهم على أكمل وجه، خصوصاً وأن عدد الذين يخوضون هذه الاختبارات كبير جداً، 54 رجلا من الذكور و309 من النساء»، مبينا أن «أعضاء اللجان والمسؤولين في إدارة الدراسات الإسلامية وفروا جميع سبل الراحة والإمكانات للمتقدمين، وبالتالي فإن جميع الأعمال تسير وفق ما هو مخطط له». وحول الخطوة التالية للاختبارات، أشار الشعيب إلى أنه «بعد الاختبارات ستتم المقابلات الشخصية للناجحين، ومن سيحالفه التوفيق يتولى وظيفة وكيل مركز أو موجه فني، حسب رغبته في الوظائف الإشرافية التعليمية»، مضيفاً أنه «ستتم اليوم الاختبارات التحريرية لإدارة السراج المنير لاختيار وكيل مركز وموجه فني». ومن جهته، قال مدير إدارة الدراسات الإسلامية فهد الجنفاوي، إن «هذه الاختبارات هي من أجل سد الشواغر في الوظائف الإشرافية لوظيفة وكيل مركز وموجه فني». وأشار إلى أن «اللجنة المنظمة لهذه الاختبارات بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية تمثلت في وضع آليات سير العمل والشروط للمتقدمين لهذه الاختبارات، فضلاً عن تجهيز قاعات الاختبارات وذلك بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير». وأكد الجنفاوي وجود أعداد مناسبة من الوظائف الإشرافية للرجال، لاسيما أن أعداد المتقدمين منهم للاختبارات لا تتجاوز 54 شخصاً، بينما عدد المتقدمات من النساء كبير وبالتالي فإن مثل هذه الاختبارات وكذلك المقابلات الشخصية سوف تفرز الأفضل، رغم أن المتقدمين من الرجال والنساء هم متميزون في أعمالهم، موضحا «اننا نريد ونبحث دائماً عن الأفضل من أجل الارتقاء بمراكز إدارة الدراسات الإسلامية». وحول طبيعة الاختبارات، قال الجنفاوي ان «85 في المئة من الاختبارات هو موضوعي، و15 في المئة مقالي كي تكون هناك سهولة ومرونة فيها».
مشاركة :