أموال قطر تدعم إعلام الحوثي لتشويه الحقائق باليمن

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء ــ وكالاتكشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية، صالح الحميدي، ان موجهي الإعلام الحوثي، عن وجود خبراء إيرانيين وإعلاميين تابعين لمليشيا حزب الله اللبناني يدير قنوات الانقلابين في اليمن، بمساعدة مالية وفنية من قناة الجزيرة القطرية بعد أن وضعت إمكانياتها في العاصمة صنعاء، تحت تصرف الحوثيين. وقال الحميدي، في تصريح لوسائل اعلام يمنية أن قطر شعرت بصفعة جديدة، عندما رفض الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي قتل امس لاول الوساطة القطرية، لمحاولة تجنب سقوط الحوثيين، فوجه حكام قطر باستخدام قناة الجزيرة، التي نسميها كحكومة شرعية ، “الحقيرة”، لتوظف كل إمكانياتها لـ”الحوثي”. ولفت الحميدي إلى وجود قنوات كثيرة، كنا نعتبرها عربية، لا سيما قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، تلعب دوراً سيئاً، مشدداً على أن الإعلام التابع للحكومة الشرعية، ينتفض حالياً أمام إعلام الحوثي، الذي يروّج إلى أنه لا يزال مسيطراً، ويستطيع محاصرة الانتفاضة. وأشار الحميدي إلى أن العامين الماضيين، قام الحوثيون بإصدار 295 صحيفة ما بين يومية وأسبوعية، و17 قناة فضائية، وكانت هناك قناة واحدة تتبع صالح، وهي “اليمن اليوم”، التي تعرضت السبت الماضي للقصف واعتقال طاقمهم. وأوضح الحميدي أن وسائل الإعلام لعبت دوراً ترويجياً لدى المواطنين بأن الحوثيين هم الحكام الآمرون، ولكن الصفعة كانت كبيرة جداً لم يتوقعوها، فهي انتفاضة ليست نتاجاً من قيادات، ولكنها ثورة شعبية حقيقية في الشارع، لوقف همجية هذه المليشيات، في الوقت الذي نالت فيه مؤخراً قبائل طوق صنعاء، الكثير من الإهانات التي صمتت عليها كثيراً، لكن وجدت أن هذه التجاوزات لا يمكن السكوت عليها. وأشاد الحميدي بأهمية المواطنين الصامتين، الذين وجدوا فرصة في التحرك بمساندة حركة الشارع حتى لو بالتظاهر، مؤكداً أن الرسالة الإعلامية التي تقدمها الحكومة الشرعية، هي التأكيد على استقلال اليمن من النفوذ الإيراني، وإعادة بث كل وسائل الإعلام وتفعيلها في المدن المحررة، سواءً قنوات أو إذاعات أو صحف، ونحن نقود حرباً حقيقية، على اعتبار أن الإعلام سلاح لا يقل أهمية عن الأسلحة والذخيرة. وقال الحميدي إنه يتم حاليا تشكيل جبهة واحدة مع التحالف العربي، فهو القوة الضاربة للقضاء على الحوثيين بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، والشعب اليمني متفائل بشكل كبير جداً بالتحالف العربي .

مشاركة :