اجتمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، مع سعادة السيدة لورا فيسيل، وزيرة الرياضة الفرنسية، على هامش زيارته للعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في أعمال مؤتمر «اللقاءات الدولية للأحداث الرياضية الكبرى».جرى خلال الاجتماع الحديث عن الرياضة، وأهمية تدعيمها، والأساليب التي تتبع في فرنسا، هذا بالإضافة إلى البطولات التي تستعد لها فرنسا، مثل: الركبي والأولمبياد التي يساهم القطاع الخاص بدعمها بحوالي 30% من تكلفة التنظيم، والتركيز على تطوير هذا الجانب وإبراز الاهتمام بالتسويق والصناعة الرياضية، والتأكيد على أن الرياضة للجميع. وتحدث سعادة الوزير خلال الاجتماع عن أكاديمية الجسور ودورها الفعال في البرامج التي تقدمها مثل «التسويق، والرعاية والتنظيم للفعاليات الرياضية».. مبيناً أن الأكاديمية ليست فقط للمشاركين من قطر بل للشرق الأوسط بشكل عام، وقال: «نحن نتواصل معكم للاستفادة من الشركات الفرنسية لخلق آفاق لتطوير العمل في المجال الرياضي». وأثنى سعادة الوزير على هذا الاجتماع، وأكد أن العلاقات القطرية الفرنسية كبيرة بين البلدين في الجانب الرياضي، وتناول كيفية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تنظيم الفعاليات الكبرى ليس لبطولة كأس العالم 2022، بل لمزيد من التعاون في المستقبل. وخلال المؤتمر أيضاً، قدم السيد عبد الرحمن مسلم الدوسري، مستشار سعادة الوزير لقطاع الرياضة، مداخلة بعنوان: «الإنجازات والمنشآت الرياضية في دولة قطر». وتطرق إلى أهم الإنجازات التي حققتها دولة قطر من خلال استضافة أهم البطولات والأحداث الرياضة في الدولة خلال فترة العشر سنوات الأخيرة، وبناء المنشآت الرياضية التي ساهمت في نجاح وتحقيق الهدف والإنجازات من استضافة البطولات، وركز كذلك على الإرث الذي سيبقى بالدولة عند تنظيم مثل هذه البطولات الرياضة الكبرى على أرضها. يذكر أن الدورة الحالية للمؤتمر 2017 تشارك فيها عدد من الدول، مثل: قطر، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وساحل العاج، والمملكة المغربية، والهند، والصين، واليابان، والمكسيك، والأرجنتين، والسعودية.;
مشاركة :