تكفلت شركة الوليد للعقارات، وثلاثة متبرعين آخرين، بسداد مبلغ 270 ألف درهم للإفراج عن تسعة سجناء، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» لإطلاق سراح 46 سجيناً على مستوى الدولة، من المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات، وذلك في إطار مذكرة التفاهم التي وقّعها «صندوق الفرج» مع «الإمارات اليوم» في عام 2011.«الإمارات اليوم» تلقت اتصالات من متبرعين ومؤسسة، أعربوا فيها عن رغبتهم في تقديم مبالغ متفاوتة لمصلحة المعسرين. فيما لايزال 37 سجيناً ينتظرون مد يد العون لهم، وتبلغ قيمة مديونياتهم خمسة ملايين و510 آلاف و183 درهماً. وتفصيلاً، سددت شركة الوليد للعقارات في دبي مبلغ 100 ألف درهم، وتكفل متبرعون آخرون بسداد 170 ألف درهم لإطلاق سراح تسعة سجناء، ولايزال 37 سجيناً ينتظرون من يساعدهم على سداد مديونياتهم. وقدم رئيس مجلس إدارة «صندوق الفرج»، الدكتور ناصر سيف لخريباني النعيمي، الشكر إلى شركة الوليد للعقارات، والمتبرعين، على إسهامهم في الإفراج عن تسعة سجناء، بمبلغ 270 ألف درهم. وأشار النعيمي إلى أن لجنة دراسة السجناء في «الصندوق» خاطبت، في وقت سابق، اللجان الفرعية لصندوق الفرج في سجون الدولة، لتجهيز قوائم السجناء المستحقين كي تشملهم حملة اليوم الوطني التي تضم حالات السجناء المعسرين، لافتاً إلى أنه بعد تسلم كشوف السجناء من اللجان الفرعية، تمت دراسة ملفات السجناء مرة أخرى، للتأكد من مدى أحقيتهم بالمساعدة، وتم استبعاد الذين لا تنطبق عليهم شروط المساعدة. وأفاد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، سامي الريامي، بأن «الصحيفة تلقت اتصالات من متبرعين ومؤسسة، أعربوا فيها عن رغبتهم في تقديم مبالغ متفاوتة لمصلحة المعسرين الذين نشرت الصحيفة أسماءهم»، داعياً المتبرعين والمحسنين إلى تقديم ما يكفي للإفراج عن المستفيدين، مشيراً إلى أن «الصحيفة تأخذ على عاتقها التوعية بمخاطر الاقتراض الاستهلاكي غير المحسوب، الذي يُدخل أصحابه في دوامة السجون».
مشاركة :