أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن جهود دولة الإمارات في الحفاظ على فن الصقارة، التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مازالت مستمرة، وتحظى باهتمام القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن الإمارات حريصة على نقل هذا التراث العريق إلى الأجيال. ولي عهد أبوظبي: • جهود الإمارات في الحفاظ على الصقارة بدأت في عهد الشيخ زايد ومازالت مستمرة وتحظى باهتمام القيادة. • الإمارات تحرص على مشاركة الشعوب الأخرى التجارب والتقاليد الأصيلة في ممارسة هذا النوع من الصيد. 27 صقاراً من المشاركين في الدورة الحالية للمهرجان حضروا الدورة الأولى. 700 صقار وباحث يمثلون 90 بلداً يشاركون في مهرجان الصداقة الدولي الرابع للبيزرة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، في مجلس قصر المقام بمدينة العين، الصقارين المشاركين في مهرجان الصداقة الدولي الرابع للبيزرة الذي بدأ أول من أمس في أبوظبي، ويستمر حتى التاسع من الشهر الجاري. ورحّب سموه بالصقارين وتبادل معهم الأحاديث الودية حول فعالياتهم وأنشطتهم خلال المهرجان، والأهداف حول إقامة مثل هذه المهرجانات، ودورها في تبادل الخبرات والعادات والتقاليد في ممارسة الصيد بالصقور. رؤية المؤسس واستذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الصقارين ذكريات إقامة أول مهرجان عام 1976 الذي عقد تحت رعاية وتوجيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته في تلك المرحلة في الحفاظ على تراث إنساني مشترك. وأكد سموه أن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت في عهد المغفور له الشيخ زايد مازالت مستمرة، وتحظى باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة في الحفاظ على فن الصقارة وتراثها العريق، وتحرص على مشاركة الشعوب الأخرى التجارب والتقاليد الأصيلة في ممارسة هذا النوع من الصيد، ونقل هذا التراث إلى الأجيال الحالية، وفق منهجية منظمة ومدروسة، وتراعي الحياة البرية والحفاظ على البيئة. مشاركة نوعية من جانبهم، عبر الصقارون - منهم 27 صقاراً شاركوا في الدورة الأولى ـ عن سعادتهم بهذه المشاركة النوعية، التي بدأت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، وأثمرت عن فعالية دولية لها وزنها وحضورها الدولي في تنظيم ممارسة رياضة الصقارة، وتبادل الخبرات والتجارب حول هذه الرياضة. وكان المهرجان قد انطلق أول من أمس في منتجع «تلال رماح» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وشراكة مع الاتحاد العالمي للصقارة وجامعة نيويورك في أبوظبي، ومشاركة أكثر من 700 صقار وباحث يمثلون 90 بلداً، وبحضور منظمات دولية تعنى بالصقارة والبيئة وصون التراث. ويتطرق المشاركون إلى عدد من الموضوعات التي تهم الصقارين في مختلف أنحاء العالم، مثل «تراث الصقارة عبر التاريخ» و«الاتفاقيات والتشريعات الدولية للصيد» و«الاستراتيجيات المستقبلية للصقارة في العالم» و«التقنيات والأساليب السليمة في الحفاظ على الصقور وطرائدها». ويعد المهرجان أكبر محفل دولي للصقارة في العالم، فهو يجمع الصقارين والباحثين والخبراء، والعديد من المنظمات المحلية والدولية المعنية بالحفاظ على تراث الصقارة. حضر مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر المقام، سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين. ورافق الصقارين وزير دولة لشؤون الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات محمد بن أحمد البواردي.
مشاركة :