بيعت «ألماسة السلام» التي طرحتها حكومة سيراليون مباشرة للبيع في مزاد بسعر 6,53 مليون دولار في عملية بيع من شأنها ان تشكل تحولا عن حقبة «ألماس الدم» الذي كان يمول الحرب.اشترى الألماسة الصائغ البريطاني لورنس جراف على ما قال مارتن رابابورت رئيس «رابابورت جروب» الذي نظم المزاد وتعهد بعدم الحصول على عمولة، في مؤتمر صحفي في نيويورك. ويبلغ وزن الماسة 709 قراريط (حوالى 140 جراما) واكتشفها في مارس الماضي موظفون في شركة تنقيب في إقليم كونو الغني بالألماس (شرق سيراليون). وأتى سعر المبيع أقل من ذلك الذي عرض خلال عملية بيع أولى في إبريل الماضي في سيراليون أي 7,1 مليون دولار التي ألغتها الحكومة لأنها اعتبرت ان السعر غير كاف. ويهدف الرئيس أرنست باي كوروما وحكومته من خلال العملية إلى التشجيع على طي صفحة «ألماس الدم» أي الاتجار بهذه الأحجار الكريمة التي كان بيعها بطريقة غير قانونية يمول نزاعات في إفريقيا ولا سيما في سيراليون (1991-2002). وقال ناطق باسم الرئيس كوروما حضر المؤتمر الصحفي «إنه يوم تاريخي بالنسبة لنا».