أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن القياسات التي أجريت هذا العام أظهرت أن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية سجل قياساً هو الأصغر منذ نحو ثلاثين عاما.ويلقى باللوم على الكلوروفلوروكربون وغازات أخرى صناعية، في التسبب في تآكل طبقة الأوزون، التي تحمي الكرة الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ويظهر الثقب سنويا في الفترة من أغسطس حتى ديسمبر. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن وكالة الأرصاد القول إن تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية لهذا العام يشير إلى أن الثقب عندما بلغ أكبر حجم له هذا العام في 11 سبتمبر، كانت مساحته 18.78 مليون كم مربع. وهي الأصغر منذ عام 1988.
مشاركة :