دبي: مسعد عبد الوهاب أعرب مهدي علي مدرب شباب الأهلي دبي، عن سعادته بعودته للنادي الذي نما بين ربوعه في حياته الرياضية، معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة لاعبي الفريق على العودة مجدداً إلى سكة الانتصارات عبر محطة مباراة الوصل، الجمعة، في الجولة الحادية عشرة من دوري الخليج العربي لكرة القدم التي يأمل فيها الفوز ليكتب البداية السعيدة، مشيراً إلى أن حياة أي مدرب أو لاعب عبارة عن تحد ومنافسة وأن أي هدف يراد تحقيقه لا يخلو من المجازفة التي يراها من طقوس اللعبة الشعبية الأولى والرياضة عموماً. قال المدرب الأشهر على مستوى المواطنين الذي تولى المهمة حاملاً على عاتقه مهمة عودة الروح للفريق الذي حقق رقماً قياسياً في التعادلات (6 على التوالي) في الدوري،: أنا سعيد بعودتي إلى نادي شباب الأهلي دبي، وأتمنى أن أكون فاتحة خير على الفريق؛ ليعود لمستواه المعروف وليكون على خط المنافسة كناد كبير اعتاد الفوز بالبطولات والألقاب.وعن أهم متطلبات المرحلة قال: هدفنا حالياً يتركز على مباراتنا الهامة مع الوصل في الجولة الحادية عشرة للدوري، ونحتاج للفوز والثلاث نقاط ليستعيد الفريق نغمة الانتصارات، ويتمكن من المحافظة على حظوظه في المنافسة، وسنتعامل مع مباراة الوصل كأي مباراة.وعما إذا كان يخشى القوة الهجومية للوصل خاصة ليما وكايو قال: نتعامل مع فريق من 11 لاعباً وليس مع لاعبين معينين، والوصل قدم مستويات طيبة ولديه نقاط قوة وضعف وسنحاول الحد من خطورة نقاط القوة واستغلال نقاط الضعف، ونمتلك تفاؤلاً وثقة كبيرة في قدرات اللاعبين على استعادة مستواهم والفوز.وعن نية للتعاقد مع لاعبين مواطنين أو أجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية قال: عودتي لتدريب الفريق جاءت بشكل مفاجئ وبعد مباراة الوصل سأجلس مع الإدارة واللجنة الفنية لبحث هذا الموضوع، وفي الوقت الحالي لا توجد نية للتعاقد مع أي لاعب.وناشد مهدي جمهور النادي بدعم ومؤازرة الفريق بقوله: الجمهور هو اللاعب الرقم واحد ونتمنى أن يساند الفريق فأي مباراة بدون جمهور تفقد رونقها، وأثق في أن جمهورنا لن يتخلى عن فريقه ومن جهتنا نعده ببذل قصارى جهودنا مع اللاعبين من أجل إعادة الفريق لسابق عهده كناد كبير اعتاد لغة الفوز وتحقيق الانتصارات التي يحبها جمهوره الوفي، ونأمل أن تكون مباراة الوصل جماهيرية وأتمنى التوفيق في تقديم مباراة ممتعة وتحقيق الفوز الذي يرضي جماهيرنا. وعما إذا كانت فترة الأسبوع كافية له لوضع تكتيكاته وإحداث النقلة المطلوبة للفريق قال: بالتأكيد لا يمكن تغيير طريقة لعب الفريق في أربعة أو خمسة أيام، لكن توجد مجموعة كبيرة من اللاعبين عملت معهم فترة طويلة، ولست غريباً عن الدوري ولا عن اللاعبين، فعندي دراية كاملة بوضع فريقي وأيضاً المنافس ونتمنى استغلال نقاط الضعف في فريق الوصل لنحقق الفوز.وأثنى مهدي علي، على ما قدمه سلفه كوزمين ، الذي انتهت علاقته مع النادي بالتراضي قبل أيام بقوله: الكابتن كوزمين قدم كل ما عنده في السنوات التي قضاها مع النادي، ولم يحالفه الحظ في الفترة الأخيرة ونشيد بما حققه من إنجازات لا يمكن إغفالها .