ما هي رسالة بن دغر إلى نجل علي صالح؟

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجه رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رسالة إلى نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال فيها: "تلقينا بصدمة وحزن بالغين، نبأ استشهاد والدكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي استهدفته أيادي الغدر والإجرام من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، وبهذا المصاب الأليم والخسارة الوطنية الفادحة، نعزيكم وأنفسنا والشعب اليمني وإخوانكم وأقاربكم وذويكم"، جاء ذلك في عدة تغريدات كتبها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر متضمنة تعزية وجهها إلى العميد أحمد نجل الرئيس اليمني السابق. وأضاف بن دغر: "لقد كان الرئيس الشهيد، علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، ومن ذوي الأدوار الوطنية والنضالية المشهودة، متميزا بالحنكة السياسية والشجاعة، وقدم لوطنه وشعبه إنجازات لا يمكن نكرانها، فضلا عن مواقفه المشهودة والخالدة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وهو صانعها الأبرز". وتابع: "نادى الشهيد قبل استشهاده رحمه الله بالدعوة للانتفاضة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي ومشروعها الطائفي الإيراني الدخيل على مجتمعنا وقاتل في سبيل ذلك حتى نال الشهادة". ودعا بن دغر الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الشرعية ومساندتها، قائلا: "إنها فرصة تاريخية لن تتكرر إذا أهدرت، وليس هناك من قيادة شرعية تحوز تخويلا وطنيا، ودعما إقليما، ودوليا سوى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، إنني أدعوكم بصراحة أن تفكروا جيدا فيما آلت اليه الأمور، وأتمنى من الله أن يلهمكم التوفيق في قراركم". وقال بن دغر: "ها نحن جميعا أمام مسؤولية وطنية وتاريخية مصيرية تحتم علينا توحيد جهودنا وتلاحمنا وتماسكنا لمواصلة دربه وما استشهد من أجله"، مضيفا: "استشهد الرئيس السابق مؤمنا ومقاتلا وشجاعا كعادته بعد أن أدرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويتها وعروبتها فالخطر يحدق بالجميع ما لم نتحد ونتناسى خلافاتنا ونفتح صفحة جديدة أساسها وجوهرها الحفاظ على بلدنا ووحدته ونظامه الجمهوري ودرء الخطر الطائفي المقيت الذي يتسلل كالسرطان الخبيث". وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد قتل على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية، الاثنين الماضي، بعدما تلقى عدة رصاصات إثر إعلانه الحرب على التمدد الإيراني ومشروع ولاية الفقيه قبيل الساعات الأخيرة من حياته، ودعوته للشعب اليمني على جميع الأصعدة للوقوف بوجه التمدد الإيراني في أرض العروبة.

مشاركة :