سميث يسعى لتسجيل رقم قياسي في سباق «بايكينج مان»

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد ماركوس سميث، مؤسس النادي الرياضي العالمي «إينرفايت»، ومدرب اللياقة البدنية، وسفير العلامة التجارية ل«فولفيك»، ليكون أول رجل يكمل سلسلة سباق الدراجات الهوائية «بايكينج مان» في أربع قارات عام 2018.ويقيم سميث في دبي ويتدرب بشكل منتظم في المنشآت الرياضية المميزة في دبي. وتأسس سباق «بايكينج مان» عام 2015 من قبل «أكسل كاريون» و«ليتيسيا بيروتا»، ويعتبر مغامرة مميزة للدراجات الهوائية بدعم ذاتي يهدف إلى جمع الرياضيين في بيئات غير مألوفة واستثنائية، ويركز السباق على استقطاب رياضيي الدراجات الهوائية الطامحين إلى خوض أجواء زاخرة بالمغامرات، واستكشاف ثقافات جديدة في أماكن غير مألوفة، ولا يقصدها الكثيرون، وتمتد كل مرحلة من مسارات السباق على مسافة 1000 كم لمدة أربعة إلى خمسة أيام.وقال ماركوس سميث مؤسس النادي الرياضي العالمي «إينرفايت» ومدرب اللياقة البدنية: ستكون سلسلة سباقات «بايكينج مان» تحدياً كبيراً يقيّم قدراتي البدنية والعقلية على مدار العام، وباعتباره سباقاً فريداً من نوعه للدراجات الهوائية يقوم على مبدأ الدعم الذاتي، فإن سلسلة السباقات هذه ستكون بالتأكيد اختباراً حقيقياً للتحمل والقدرة تنفرد تماماً عن أي تجربة رياضية خضتها سابقاً.ومن المقرر انطلاق أول سباق بدءاً من 25 فبراير/شباط حتى 2 مارس/آذار المقبلين في العاصمة العمانية مسقط، ويتنافس خلاله سميث مع 99 رياضياً من مختلف أنحاء العالم، ويغطي السباق مسافة 200 كم على الأقل يومياً، من دون توفر أي مركبات دعم تحمل معدات الرياضيين وحاجاتهم الغذائية.وأكد سميث أنه معتاد على سباقات التحمل الفائقة، حيث نافس عام 2015 في «ماراثون ديس سابلز»، وهو سباق على مدى خمسة أيام يمتد لمسافة 250 كم في الصحراء الكبرى، حيث استكمل آنذاك بنجاح ما يعادل مسافة ستة ماراثونات في رمال الصحراء وصخورها، وأراضيها الوعرة.وبعد الانتهاء من سباق عمان، من المقرر أن ينعقد السباق الثاني في كورسيكا في شهر إبريل/نيسان، ومن ثم في البيرو في يوليو/تموز، وسيكون آخر السباقات في آسيا.

مشاركة :