(د ب أ) – عززت السلطات الهندية إجراءاتها الأمنية في مدينة أيوديا بشمال الهند اليوم الأربعاء، في ذكرى هدم مسجد يعود إلى القرن السادس عشر على يد متعصبين هندوس في عام 1992 . وطلبت وزارة الداخلية الاتحادية من جميع الولايات اليقظة التامة، وأضافت أن هذا هو إجراء روتيني قبل 6 ديسمبر من كل عام منذ عام 2008. وظل الموقع المثير للجدل الذي هدم فيه مسجد بابري نقطة انطلاق للتوترات الدينية بين الهندوس والمسلمين منذ عقود. ويدعي الهندوس أحقيتهم في ذلك الموقع وهدموا المسجد لإقامة معبد لإلههم «رام»، بينما يريد المسلمون بناء مسجد جديد. وأعقبت عملية الهدم في عام 1992 أعمال شغب طائفية في أنحاء البلاد، حيث لقي أكثر من ألفي شخص حتفهم. وهناك قضيتان رئيسيتان يجرى الاستماع إليهما حاليا في المحاكم، إحداهما بشأن الحقوق في الموقع المتنازع عليه، والأخرى تتعلق باتهام العديد من الساسة، بمن فيهم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، بالتآمر الجنائي في هدم المسجد.