أردوغان يبحث مع قادة تونس وإيران وماليزيا تطورات "القدس

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ أسين إشق/ الأناضول أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، مكالمات هاتفية مع نظيريه التونسي الباجي قائد السبسي، والإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، قبيل الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع أن يعلن فيه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت مصادر في الرئاسة التركية، للأناضول، إن أردوغان يجري مكالمات هاتفية مع زعماء دول أخرى لبحث التطورات المتعلقة بمدينة القدس. وأشارت المصادر الرئاسية أن أردوغان أجرى صباح اليوم، مكالمات هاتفية مع السبسي وروحاني ورزاق. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الرئيس التركي أكّد خلال مباحثاته على أن المبادرة الأمريكية بشأن القدس، من شأنها أن تقوّض عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدّد أردوغان على ضرورة وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح الرئيس التركي أن القرار الذي اتّخذته إسرائيل بضم القدس عام 1980، قوبل برفض من المجتمع الدولي والأمم المتحدة. وبيّن أن هذه المدينة مقدّسة لدى جميع المسلمين، وهي قضية حساسة للغاية بالنسبة للدول الإسلامية. فيما أبلغ أردوغان مخاطبيه بأنه سيعقد قمة إسلامية طارئة الأربعاء المقبل، في إسطنبول، بصفته رئيس الدورة الحالية لـ"منظمة التعاون الإسلامي" بهدف مناقشة خطة الإدارة الأمريكية المتعلقة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. كما أكّدت المصادر الرئاسية، أن أردوغان والقادة الآخرين، أشاروا خلال المكالمات الهاتفية أن أي محاولة لتغيير وضع القدس ستلقى ردود أفعال في العالم الإسلامي، وستؤثّر سلبًا على السلام والاستقرار. وقبل أيام نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، نقل سفارة واسنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة، عاصمةً لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية، من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبا شعبيا واسعا في المنطقة، ويقوض تماما عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014 الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :