أردوغان والسبسي يؤكدان ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول شدّد الرئيسان التونسي الباجي قايد السبسي والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس واحترام القرارات الدولية ذات الصلة، بحسب بيان للرئاسة التونسية تلقت الأناضول نسخة منه. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الرئيس التركي مع نظيره التونسي، قبيل الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع أن يعلن فيه الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وقال البيان إنه تمّ خلال الاتصال الهاتفي "بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما التداعيات المحتملة لما قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية من قرارات بشأن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة". وأضاف البيان "وشدّد الرئيسان على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، واحترام القرارات الدولية ذات الصلة التي تنصّ على أنّ وضع القدس يتمّ تقريره في مفاوضات الوضع النهائي". كما أكدا على ضرورة تجنب أيّ خطوات من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط ودفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وفي سياق متصل بالعلاقات الثنائية التونسية التركية، أعلنت الرئاسة التونسية في ذات البيان، أن الرئيس التركي سيزور تونس يومي 26 و27 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بدعوة من الرئيس السبسي. وذكر البيان، أن الرئيسين استعرضا علاقات الأخوة والتعاون المتميزة القائمة بين تونس وتركيا، وسبل تنميتها إلى المستوى الذي يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين، لاسيما في ضوء الزيارة التي سيؤدّيها الرئيس التركي إلى تونس". وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، إن أردوغان أجرى اليوم، مكالمات هاتفية مع السبسي، فضلاً عن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، للتباحث بشأن وضع القدس. ومن المنتظر أن يلقي ترامب خطاباً مساء اليوم الأربعاء، يعلن فيه نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة، عاصمةً لإسرائيل، بحسب مسؤولين أمريكيين. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي، فيما تحذّر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية، من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبا شعبيا واسعا في المنطقة، ويقوّض تماما عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :