دشنت حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، ومديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن "الدكتورة هدى بنت محمد العميل"، وعميدة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة "الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان"، رسميًّا، أمس؛ حاضنة نورة العطاء التطوعية، ضمن فعاليات ملتقى قيادة الشباب للتطوع المؤسسي "جودة وإحسان"، تحت شعار "نحدث فرق"، بمركز المؤتمرات بالجامعة. ويأتي هذا الملتقى انطلاقًا من مسؤولية الجامعة وتحقيقًا لإستراتيجيتها في أن تكون شريكًا فاعلًا في بناء وتنمية المجتمع ورائدة في مجال التطوع من خلال تفعيل الشراكة مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لإمارة منطقة الرياض. أشادت رئيسة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية التابعة لإمارة الرياض بجامعة الأميرة نورة "الأميرة نورة بنت محمد آل سعود"، بالأفكار الجديدة والإبداعية التي تقدمها لخدمة المجتمع عمومًا، وللتطوع خصوصًا، والتي أكدت أن دور اللجنة هو دعم البرامج التنموية الموجهة للأسرة بالشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسساته في المنطقة والمحافظات التابعة لها، وتشجيع المبادرات الفردية والمؤسسة التنموية من خلال نقل البرامج المحلية الفاعلة إلى المحافظات، وتبني التقارير والدراسات والبحوث والاستطلاعات المجتمعية في المحافظات. ومن جانبها قالت "الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان": إنه في هذا اليوم تحتفي الجامعة باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، بإقامة ملتقى التطوع بنسخته الثالثة، تحت عنوان قيادة الشباب للتطوع المؤسسي "جودة وإحسان"، سبقته إقامة ملتقى نورة العطاء التطوعي ثبات ونماء في نسخته الأولى، وملتقى نبراس نورة العطاء في نسخته الثانية. وأشارت إلى أن تطوع الشباب يشكل إستراتيجية تنموية تتطلب من الجميع مسؤولين وأفرادًا السعيَ نحو تحويل العمل التطوعي إلى عمل تنموي حقيقي، من خلال تبني الأفكار التطوعية الإبداعية المبتكرة؛ لتواكب روح العصر ودعم بناء المجموعات الشبابية المتطوعة وتوفير كل سبل التأييد والتطوير للأنظمة لتنظيم العمل التطوعي المستدام. وقالت "الهبدان": ندشن في هذه الاحتفالية أول حاضنة للعمل التطوعي تحت مظلة جامعة الأميرة نورة؛ لتعزيز جودة ومخرجات البرامج المجتمعية التطوعية، ولاسيما أن المتطوعين هم العمود الفقري للمنظمات والبرامج غير الربحية وببناء قدراتهم سينعكس ذلك على عمل المنظمات ويعمق الأثر التنموي المرجوّ، وهذا ما سيسهم به برنامج رخصة العمل التطوعي، الذي بني على دراسات ميدانية محلية وخبرة تراكمية مع ملاءمته مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية؛ دعمًا للتطوع المؤسسي الوطني المستدام. وعلى هامش الملتقى عرضت أسماء مشاريع قائدات الرخصة التطوعية الفائزة، وهي: المركز الأول مشروع "تحت أمرك"، والمركز الثاني مشروع "كن معي"، والمركز الثالث مشروع "عون". كما وصلت الجامعة إلى العالمية بتحقيق أكبر تجمع للمتطوعات في العالم وإطلاق الرقم القياسي لدخول المملكة موسوعة جينيس بـ"٤٩٩٥" متطوعة، وتخريج قائدات الرخصة التطوعية والبالغ عددهن "٨٠٠" متطوعة، وافتتاح معرض يضم مشاريع قائدات الرخصة التطوعية البالغ عددها ٢٢ مشروعًا، ومعرض آخر لجمعية حرفة الخيرية بالقصيم "حرفتي مستقبلي".
مشاركة :