مجلة "تايم" الأمريكية النساء "كاسرات الصمت" اللاتي كشفن عما تعرضن له من تحرشات وانتهاكات جنسية ليكنّ "شخصية العام". وترتبط الحركة بهاشتاغ "#أنا أيضا" الذي برز بعد ادعاءات بارتكاب المنتج الفني الأمريكي هارفي واينستاين انتهاكات جنسية. وتقول المجلة إن الهاشتاغ هو جزء من الصورة وليس الصورة كلها. وقال رئيس التحرير إدوارد فيلسينتال "هذه أسرع حركة تغيير اجتماعي عرفناها على مدى عقود". وقال لقناة إن بي سي "بدأت الحركة بأفعال فردية شجاعة لمئات النساء وبعض الرجال الذين اختاروا أن يرووا قصصهم".نائب أمريكي مخضرم يتنحى عن لجنة القضاء بسبب مزاعم تحرش جنسيجورج بوش الأب يعتذر مرة ثانية عن مزاعم تحرش جنسي وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين المرشحين ليكون شخصية العام هذه السنة أيضا، بعد أن حصل عليها العام الماضي. وتتبع المجلة هذا التقليد منذ عام 1927 باختيار شخصية العام التي كانت الأكثر تأثيرا في مجرى الأحداث في العالم سواء بشكل إيجابي أو سلبي. وكان معظم الذين اختارتهم المجلة حتى الآن أفرادا، لكنها اختارت مجموعات في عدة مناسبات، فقد اختارت "مكافحي الإيبولا" عام 2014، بينما اختارت "المحتج" عام 2011 لتكريم المشاركين في الانتفاضات بالعالم العربي.
مشاركة :