القاهرة/محمد الريس/الأناضول أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على أهمية التعامل بحذر مع ملف القدس؛ لمكانة المدينة الدينية والتاريخية، لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال اجتماعه مع القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، وفق بيان للرئاسة المصرية. وأوضح البيان أن الاجتماع تناول آخر التطورات في عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما تم استعراض نتائج القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وآثاره السلبية على جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط. وأكد السيسي على "ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية". ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :