في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن القرار "قبول بالوصاية اليهودية على المقدسات الإسلامية والمسيحية". وأضاف أنه "انقلاب على الشرعية الدولية، وتأكيد على عدم نزاهة إدارة ترامب في التعاطي مع طرفي النزاع وأنها غير متوازنة". ورأى القيادي الفلسطيني أن ما ستقدم عليه إدارة ترامب يشير أنها "غير ملتزمة بسياسة الإدارات الأمريكية السابقة، باعتبار القدس (مدينة) محتلة، وأنها غير ملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية". وحذّر الرجوب أن هذا القرار سيؤدي إلى "ردات فعل وحراك يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي". ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة؛ استنادًا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذّر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضبًا شعبيًا واسعًا في المنطقة، ويقوّض تمامًا عملية السلام، المتوقفة منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :