مركز الملك سلمان الاجتماعي يستضيف ملتقى استقرار الأول

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

روافد العربية / وسيلة الحلبي       انطلق ملتقى استقرار الاسري الأول في دورته الأولى والذي تنظمه مركز آسيه مساء  يوم امس الثلاثاء، تحت شعار “الاستقرار الزوجي” على شرف سمو الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي والمشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة في مركز الملك سلمان الاجتماعي، وبمشاركة عدد من الجهات الراعية للملتقى.     ويعد الملتقى باكورة سلسلة فعاليات وبرامج ستنطلق بالتعاون بين مركز الملك سلمان الاجتماعي وشريكه آسيه الوقفية، الجدير بالذكر ان شركة آسيه الوقفية تقوم باختيار الفئات المستهدفة لكل عام بناءً على استقراء يتم بحثه في مكتب المشاريع في مؤسسة آسية الوقفية عن أثر برامج التأهيل للمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً.      ويتضمن الملتقى ندوة بعنوان “الاستقرار الزوجي” للأسر الناشئة وتغطي محاوره الجوانب الشرعية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وكذلك تقديم استشارات مباشرة من قبل أخصائيات في الشؤون الأسرية ومعرض مصاحب.     هذا وقد وصرحت سمو الاميرة م. الجوهرة مديرة القسم النسائي بالمركز ” أن المركز يسعد بشراكة التعاون  مع شركة آسية الوقفية والتي بدأت بملتقى الإستقرار الأسري الأول لما يشهد للشركة سعيها الدؤب للارتقاء  بالدور الريادي  والتنموي للأسرة والمجتمع وتوجيه خدماتها بشكل مكثف للمرأة ،حيث يسعى المركز المركز إلى تشجيع ودعم كافة المبادرات الإبداعية التي تنهض بالفكر الريادي النوعي .         من جانبها صرحت الدكتورة اسماء بنت راشد الرويشد رئيسة مجلس إدارة شركة آسية الوقفية ” بأن آسية تهتم بالمرأة من خلال تقديم منظومة متكاملة من الاستشارات لما قد يعترضها من مشكلات في حياتها ويهدد استقرارها وسعادتها، ومن أجل ذلك خصصت رقماً مجانياً لاستقبال المشكلات ومعالجتها من قبل أخصائيات متمرسات في هذا المجال، كما تقدم برامج وفعاليات تمكن المرأة من أداء دورها على أكمل وجه وكما هي في رؤية 2030 وهذا التمكين الذي يجعلها عضو فعال داخل الاسرة وخارجها، معتمده بعد الله على ما وهبها من ذكاء فطري في إدارة اسرتها، وتثقيف المرأة في دينها لتحظى برضا ربها وتنال سعادة الدارين واعدادها تربوياً لتتمكن من تربية ابنائها تربية اسلامية صحيحه وفقاً للأسس التربوية والخصائص العمرية، ولآسية الوقفية مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوطن المعطاء وهي تسعى جاهدة لتحقيق الاستقرار للمرأة لان استقرارها يعد استقراراً للأسرة واستقراراً للوطن”     هذا وقد أدارت الجلسات الحوارية عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة جميلة اللعبون، وتحدثت في الجانب الشرعي من الملتقى الدكتورة اسماء الرويشد رئيسة مجلس ادارة اسية الوقفية حيث تدرجت في حديثها عن المراحل الشرعية في المطالبة بالحقوق الزوجية والاحتساب وأثرة في الزواج، عقب ذلك تحدثت الاستاذة مريم الثمالي محاضر في جامعة الامام ومستشار معتمد في ثقافة الحوار الاسري عن الجانب النفسي والاستقرار العاطفي وكيف تصل له متناولة في حديثها اشباع الجانب العاطفي والاجتماعي، عقب ذلك تحدثت الاستاذة بلقيس الغامدي باحثه اجتماعية ومستشارة زوجيه بأن المشكلات تهدد استقرار الحياة الزوجية واستمراريتها موضحه الجوانب المختلفة على مصادر المشكلات بين الوقت الحالي مع دخول التقنية واختلاف ثقافات وأسس التربية مشيرة إلى المقومات الرئيسية التي يجب أن تقوم عليها العلاقة الاسرية وهي التقبل والرضا والاحترام المتبادل والاخلاص، كما تحدثت عن الجانب الاقتصادي الاستاذة عواطف المقبل محاضر بجامعة الملك سعود في كلية الاقتصاد عن ادارة ميزانية الاسرة حيث تناولت جانب التخطيط المالي والاستهلاك والادخار والسلوكيات الاقتصادية لتربية الابناء. عقب ذلك تم اتاحة الفرصة للمناقشات والمداخلات من الحضور في الملتقى وتم تكريم الرعاة والجهات المشاركة. مرتبط

مشاركة :