«هنية» يُحذر من عواقب قرار "ترمب" بشأن القدس

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ندد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بالإعلان المرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني المحتل ثم نقل سفارة بلاده من تل آبيب إليها. وحذر من مغبة القرار، مؤكدا أن لا أحد يستطيع التنبؤ بطبيعة الأمور التي ستعقب اتخاذه، وقال هنية: “الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها هو بمثابة عدوان على شعبنا الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمة الإسلامية”. ووصف هنية القرار المرتقب بأنه مقامرة غير محسوبة، ومغامرة لن يكون لها سقف بخصوص ردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية.  وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إذا اتخذ ترمب قراره فسيكون بداية لزمن التحولات المرعبة ليس في الوضع الفلسطيني، بل أيضا في المنطقة"، وأضاف أنه تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بخصوص مخاطر قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس، وعدّه بمثابة الإعلان الرسمي لخروج واشنطن من عملية التسوية. وطالب هنية عباس بموقف فلسطيني موحد، مشيرا إلى أن رئيس السلطة يشاطره خطورة الموقف، ووعد بأنه إذا اتخذ ترمب قراره بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فلن يكون بعد للإدارة الأميركية أي علاقة بعملية التسوية. وتابع هنية "اتفقنا على احتجاج الجماهير الفلسطينية والتعبير عن غضبها وتمسكها بالقدس عاصمة لفلسطين"، مشيرا إلى أنه قام باتصالات مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع مسؤولين آخرين في الدول العربية والإسلامية. وعبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن يقينه بأنه سيكون للأمة العربية والإسلامية موقف مفاجئ من الإدارة الأميركية، وأنه سيكون للشعب الفلسطيني جوابه على قرار ترمب، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على الثورة والانتفاضة. وأكد إسماعيل هنية في تصريحه أن قرار ترمب المرتقب لن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، وستظل القدس فلسطينية عربية وإسلامية، وأن الشعب الفلسطيني لن يسلم في قضيته ولن يستسلم، مشيرا إلى أنه ليس لإسرائيل دولة حتى يكون لها عاصمة. كان عددا من بلدان العالم ومنظمات دولية حذروا من مخاطر عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وشددت أغلب المواقف على ضرورة حل قضية القدس من خلال المفاوضات.;

مشاركة :