سيل من الردود الغاضبة والمنددة بقرار ترمب بشأن القدس

  • 12/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انهمرت ردود الفعل العربية والدولية، الرسمية والشعبية المستنكرة والمعارضة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اعترف من خلاله، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر وزارة الخارجية بالتحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وبدء التعاقد مع المهندسين المعماريين. وقال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، إن قرار ترمب يناقض الإرادة الدولية، ويقوض الجهود المبذولة للسلام، مؤكدا أن القدس عاصمة دولة فلسطين أكبر وأعرق من أن يغير قرار هويتها. وفي خطاب بثه التلفزيون الفلسطيني رفض عباس إعلان ترمب الذي تضمن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس ووصف الخطوة بأنها "تمثل إعلانا بانسحاب واشنطن من الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام". وأردف أن القيادة تعكف على صياغة القرارات بالتشاور مع الدول الصديقة، وأن الأيام المقبلة ستشهد دعوة الأطر الفلسطينية لمتابعة التطورات. ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي، إن قرار ترمب حول القدس مؤسف، وإن باريس لا تؤيده. ودعا ماكرون إلى "تجنب العنف بأي ثمن" بعد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة إسرائيل. وبدوره أعرب #الاتحاد_الأوروبي عن قلقه بشأن إعلان #ترمب بخصوص #القدس والتداعيات المحتملة لذلك على فرص السلام. أما الأزهر فقد حذر على لسان الدكتور أحمد الطيب، من التداعيات الخطيرة لإقدام الولايات المتحدة على قرار الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. ودعا شيخ الأزهر لمؤتمر عالمي طارئ لنصرة القدس، مؤكدا أن هذا القرار الأميركي يشكل إجحافا وتنكرا للحق الفلسطيني والعربي الثابت في مدينتهم المقدسة، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتجاهلا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم، تهفو قلوبهم إلى مسرى النبي الأكرم، وملايين المسيحيين العرب الذين تتعلق أفئدتهم بكنائس القدس وأديرتها. كما أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن استنكارها لقرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارتها إليها، ورفضها لأية آثار مترتبة على ذلك. ولم تجنح الحكومة الأردنية عن ذلك الموقف حيث قالت في بيان إن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي. أما المغرب فقد أعرب عن قلقه العميق من تداعيات قرار ترمب واستدعى القائم بالأعمال الأميركي. إلى ذلك نددت وزارة الخارجية التركية، بالقرار بوصفه "غير مسؤول"، ودعت #واشنطن لإعادة النظر في هذا التحرك. أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، فقال، إنه لا بديل عن حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإن القدس قضية وضع نهائي ينبغي حلها من خلال المفاوضات المباشرة.

مشاركة :